Page 9 - عدد السبت الأحد صحيفة الصباح
P. 9

‫عــبـــر‬                                                                                                      ‫‪www.assabah.ma‬‬

                                                      ‫من لم يكن حكيما‬                                                                                          ‫السبت ‪ -‬الأحد ‪ ٢٠٢٠/٥/٣-٢‬العدد‪٦٢٠٨ :‬‬
                                                       ‫لم يزل سقيما‬

                                                                                                                     ‫(الحلقة السابعة)‬                          ‫قراءة في القصة السرية لسقوط بوتفليقة‬

                                                      ‫كما يتحدث الكتاب عن دور فرنسا التي حاولت‪ ،‬كما يقول الكاتب‪ ،‬دعم الرئيس طريح الفراش إلى‬                    ‫"الأرخبيل" (أرشيبيل) كتاب "القصة السرية لسقوط بوتفليقة" للمحلل السياسي نوفل إبراهيمي‬
                                                      ‫آخر نفس‪ ،‬فيما كان محمد الأمين مدين‪ ،‬المعروف بالجنرال توفيق‪ ،‬قائد المخابرات الجزائرية السابق‬              ‫الميلي‪ ،‬يوثق فيه صراعات مكونات السلطة بالجزائر ومحاولات المستفيدين إنقاذ نظام بوتفليقة‬
                                                                                                                                                               ‫وإعادة الإمساك بزمام الأمور‪ ،‬بعدما اختل بسبب تداعيات احتجاجات الشارع وما نتج عنها في‬
                                                            ‫يتحرك في الظل‪" .‬الصباح" تقدم قراءة في أهم المقاطع التي جاءت في الكتاب عبر حلقات‪.‬‬                   ‫تصدع في مكونات جبهة القيادة‪ ،‬التي يسعى كل طرف منها إلى تعزيز موقعه وإقصاء الطرف الآخر‪.‬‬

                                                      ‫عبد الواحد كنفاوي‬

                                                      ‫تحرك الشارع يبعثر حسابات شقيق الرئيس‬
                                                         ‫حياد الجيش دعم انتفاضة ‪ 22‬فبراير وهز أركان مؤيدي الولاية الخامسة لبوتفليقة‬

‫(خاص)‬  ‫توظيف الاتحاد العام للعمال الجزائريين لتنظيم انتفاضة مضادة‬                                                    ‫من صـاة الجمعة‪ ،‬لتصبح كل شـوارع العاصمة‬                 ‫العاصمة احتجاجات شعبية‪ ،‬إذ أن أي محاولة‬                     ‫كـانـت عـائـلـة بـوتـفـلـيـقـة تـعـي جـيـدا الـوضـع‬
                                                                                                                     ‫ممتلئة عن آخرها‪ ،‬ما تسبب في ذعر لدى الطبقة‬              ‫ســرعــان مــا يـتـم الـتـحـكـم فـيـهـا وإطــفــاؤهــا فـي‬  ‫الصحي للرئيس‪ ،‬وكانت تحاول تمديد الوضع‬
‫خـامـسـة‪ ،‬كـمـا تـم تـوظـيـف المـلـيـارديـر عـلـي حـداد‬  ‫الإمـكـانـيـات الـتـي يـتـوفـرون عـلـيـهـا‪ ،‬مـثـل نـقـابـة‬  ‫الـسـيـاسـيـة‪ ،‬خـاصـة أن المـحـتـجـن فـطـنـوا إلـى أن‬                                                               ‫للاستمرار في الحكم إلى غاية توفر شروط انتقال‬
‫رئيس اتحاد الباطرونا الجزائري من أجل تعبئة‬               ‫الاتحاد العام للعمال الجزائريين‪ ،‬الموالية للحزب‬             ‫الجيش هو الجناح الوحيد في النظام الذي يمتلك‬                                                  ‫بدايتها‪.‬‬               ‫آمـن يضمن لها‪ ،‬خاصة لشقيق الرئيس سعيد‪،‬‬
                                                                                                                     ‫الـقـدرة عـلـى الـتـصـدي لـحـركـة الـشـارع‪ ،‬إذ صـدح‬     ‫بدأت الجماهير تتجمع مباشرة بعد الانتهاء‬                     ‫حصانة من أي متابعة ولم لا الاستمرار في مراكز‬
                                ‫رجال الأعمال‪.‬‬                            ‫الحاكم جبهة التحرير الوطني‪.‬‬                 ‫المـحـتـجـون مـنـذ الـبـدايـة بـشـعـار « شـعـب جيش‬                                                                  ‫القرار‪ .‬لكن كثرة تنقلات الرئيس إلى الخارج‪ ،‬من‬
‫لـكـن حـيـاد الـجـيـش وتــأكــيــده أنــه الـضـامـن‬      ‫وأكـد الكاتب أن عبد المجيد سيدي السعيد‪،‬‬                     ‫خـاوة خـاوة»‪ ،‬والتأكيد على سلمية التظاهرات‬                 ‫الأجهزة الأمنية عمدت‬                                     ‫أجـل الـعـاج‪ ،‬أثــارت تـسـاؤلات حـول الـجـهـة التي‬
‫للدستور ورفـضـه الـزج بـأفـراده فـي مـواجـهـة مع‬         ‫الأمـن الـعـام للنقابة الـتـي تضم أزيـد مـن خمسة‬                                                                      ‫إلى قطع الأنترنيت وشبكة‬                                   ‫تقرر في مصير الجزائر‪ .‬وشكل الإعلان عن تقدم‬
‫الشارع‪ ،‬جعل المؤيدين لبوتفليقة يتراجعون عن‬               ‫ملايين منخرط‪ ،‬ربط الاتصال بمختلف المسؤولين‬                            ‫من خلال رفع شعار «سلمية سلمية»‪.‬‬                ‫الجيل الرابع لمنع تناقل الصور‬                              ‫الرئيس للرئاسيات من أجل ولاية خامسة القشة‬
                                                         ‫المحليين من أجل الخروج إلى الشارع لتأييد ولاية‬              ‫أمــام ارتـفـاع عـدد المـحـتـجـن وتـأكـيـدهـم على‬                                                                   ‫الـتـي قـصـمـت ظـهـر الـبـعـيـر‪ ،‬إذ سـتـشـكـل شــرارة‬
                                     ‫خطتهم‪.‬‬                                                                          ‫الـسـلـمـيـة وأن حـركـاتـهـم لـيـسـت مـوجـهـة ضـد‬           ‫وفيديوهات المحتجين‬
                                                                                                                     ‫الـجـيـش‪ ،‬بـل لإسـقـاط أجـنـحـة الـحـكـم الأخــرى‪ ،‬لم‬                                                                          ‫انتفاضة شعبية ستقلب كل الأوراق‪.‬‬
                                                                                                                     ‫يـكـن بـالإمـكـان اسـتـعـمـال الـقـوة ضـد المـحـتـجـن‪،‬‬                          ‫نوفل إبراهيمي الميلي‬                ‫انطلقت التعبئة‪ ،‬بداية‪ ،‬على شبكات التواصل‬
                                                                                                                     ‫لكن الأجهزة الأمنية الأخـرى‪ ،‬المدينة للمتمسكين‬                                                                      ‫الاجتماعي‪ ،‬نتيجة تراكم عدد من الإخفاقات وعدم‬
                                                                                                                     ‫بالوضع القائم‪ ،‬حاولت التصدي لحركة الشارع‪،‬‬                                                                           ‫تحقيق الـوعـود الـتـي تعهد بها بوتفليقة خلال‬
                                                                                                                     ‫من خلال حرمانهم من أهم سلاح لديها‪ ،‬المتمثل‬                                                                          ‫تـرشـحـه لـلـولايـة الـرابـعـة‪ .‬وشـكـل تـقـديـم الرئيس‬
                                                                                                                     ‫فـي شبكات الـتـواصـل الاجتماعي‪ ،‬إذ عمدت إلى‬                                                                         ‫الـعـلـيـل تـرشـحـه بـالـنـيـابـة أحــد الــعــوامــل الـتـي‬
                                                                                                                     ‫قطع الأنترنيت وشبكة الجيل الرابع «‪ ،»4G‬لمنع‬
                                                                                                                                                                                                                                           ‫ساهمت في تسريع الحراك الشعبي بالجزائر‪.‬‬
                                                                                                                                ‫تناقل الصور وفيديوهات المحتجين‪.‬‬                                                                          ‫ضــرب الـجـزائـريـون مـوعـدا فـي الـجـمـعـة ‪22‬‬
                                                                                                                     ‫لـكـن هــذه المــنــاورة كـانـت خـطـأ قـاتـا‪ ،‬إذ أن‬                                                                 ‫فـبـرايـر ‪ 2019‬مـن أجـل الـخـروج لـلـشـارع لتعبير‬
                                                                                                                     ‫الأشـخـاص الـذيـن كـانـوا يتابعون حـركـة الـشـارع‬                                                                   ‫عـن رفضهم القاطع لـولايـة خامسة لعبد العزيز‬
                                                                                                                     ‫عبر هواتفهم المحمولة والـلـوحـات الإلكترونية‪،‬‬                                                                       ‫بـوتـفـلـيـقـة‪ ،‬والمـطـالـبـة بــإصــاحــات اقـتـصـاديـة‬
                                                                                                                     ‫اضطروا إلـى الخروج للشارع‪ ،‬ما أعطى للحركة‬                                                                           ‫وسياسية عميقة تمكن الجزائر من الإقلاع وتقطع‬
                                                                                                                     ‫زخـمـا قـويـا‪ ،‬وغـصـت الــشــوارع بـالمـحـتـجـن من‬
                                                                                                                                                                                                                                               ‫مع الفساد المستشري في الطبقة الحاكمة‪.‬‬
                                                                                                                                           ‫مختلف الأعمار والفئات‪.‬‬                                                                        ‫لم يكن أحـد ينتظر أن تشهد الجمعة الأولـى‬
                                                                                                                     ‫أمام هذا الزخم حاول مؤيدو الولاية الخامسة‬                                                                           ‫الزخم الـذي شهدته‪ ،‬بالنظر إلى أنها منذ ‪،2001‬‬
                                                                                                                     ‫الـخـروج بـدورهـم إلـى الـشـارع‪ ،‬مـن خـال توظيف‬                                                                     ‫كـمـا جــاء ذلــك فــي الــكــتــاب‪ ،‬لــم تـشـهـد الـجـزائـر‬

‫مذكرات بنموسى ‪7‬‬                                                                                                                                                           ‫كورونا ‪ ...‬حرب الفيروسات ‪1‬‬

                                                                                                         ‫صلاح الدين بنموسى‬                                     ‫تكشف هذه السلسلة جانبا من تقارير استخباراتية أمريكية‪ ،‬نشرت في صحف وقنوات بالولايات المتحدة‪،‬‬
                                                                                                                                                               ‫تتحدث بالتدقيق عن مصدر الوباء‪ ،‬وكيف انتشر في العالم بهذه السرعة‪ .‬ومن خلال هذه التقارير‪ ،‬فإن الأخبار‬
                                                                                                         ‫واحد من الأسماء‪ ،‬التي‬                                 ‫التي تدوولت في البداية حول ظهور الفيروس في سوق للحيوانات بووهان‪ ،‬وأن مصدره من الخفافيش‪ ،‬عارية‬

                                                                                                         ‫طبعت عالم التمثيل من‬                                              ‫من الصحة‪ ،‬بل تعتبر هذه القصة رواية صينية مزيفة‪ ،‬الغرض منها إخفاء الحقيقة الصادمة ‪...‬‬

                                                                                                         ‫خلال تقمص العديد من‬                                   ‫العقيد درغام‬

                                                                                                         ‫الشخصيات‪ ،‬التي ظلت‬                                    ‫الفيروس لم ينطلق من ووهان‬

                                                                                                         ‫راسخة في أذهان جمهوره‪.‬‬

                                                                                                         ‫دخل بنموسى عالم التمثيل‬

                                                                                                         ‫واستطاع أن يفرض مكانته‬

                                                                                                         ‫فيه ويضع اسمه ضمن‬

                                                                                                         ‫قائمة رواده المغاربة‪ .‬من‬

                                                                                                         ‫خلال الحلقات التالية نقف‬

                                                                                                         ‫عند محطات كثيرة من‬

                                                                                                         ‫مسار صلاح الدين بنموسى‪،‬‬

                                                                                                         ‫الذي يكشف عن أسرارها‬

                                                                                                         ‫وخباياها وذكريات لم‬

                                                                                                         ‫تنجح السنوات الطويلة في‬

‫(خاص)‬  ‫صلاح الدين بنموسى‬                                                                                 ‫محو أثرها‪.‬‬

                                                                                                         ‫أمينة كندي‬

‫الطيب لعلج "حيد كبوطو عليا"‬                                                                                                                                    ‫الأمريكي في صنع الفيروسات وصل لمرحلة متقدمة جدا‪ ،‬وبدأ‬             ‫الاطـاع على تقارير الاستخبارات الأمريكية‪ ،‬شبيه بقراءة‬
       ‫استقال من التعليم بطلب من الطيب الصديقي‬                                                                                                                 ‫نـظـام بكين يـرى أن هـذا الـتـفـوق الأمـريـكـي‪ ،‬يمكن أن ينتج عنه‬  ‫قصة رعب حقيقية‪ ،‬لما تحتويه على حقائق‪ ،‬مازالت ليومنا هذا‬
                                                                                                                                                               ‫تـقـدم فـي الأسـلـحـة الكيميائية والبيولوجية‪ ،‬ولـهـذا قـرر سلك‬
‫النارية إلى مقره طالبا اللقاء بالمدير‪ ،‬الذي‬           ‫مـع كاتبته الفرنسية "جـانـن"‪ ،‬مضيفا أن‬             ‫لم يتردد صلاح الدين بنموسى للحظة‬                      ‫الطريق نفسه بابتكار فيروسات‪ ،‬لعلها تقلص الهوة بين الصين‬                      ‫خفية على العموم‪ ،‬وحتى على سياسة دول العالم‪.‬‬
‫كـلـف لـجـنـة لمـتـابـعـة عـمـلـه فـوافـقـت بـعـد أن‬  ‫مـضـايـقـاتـه لـه كـانـت وراء طـلـبـه الانـتـقـال‬  ‫واحدة بعد توصله بقرار تعيينه للعمل في‬                                                                                   ‫مـن خـال التحقيقات الأولـيـة‪ ،‬الـتـي أجـرتـهـا الاستخبارات‬
‫اشترطت عليه حـذف بعض الكلمات منها‬                     ‫للعمل بمدرسة بمنطقة الـفـداء بالبيضاء‪،‬‬             ‫مـدرسـة بعين الـسـبـع‪ ،‬حيث كـان يعد الأمـر‬                                                ‫وأمريكا في هذا المجال‪.‬‬        ‫والـتـي بـدأت منذ أسابيع طويلة‪ ،‬فـإن مـرض «كوفيد ‪ »19‬الـذي‬
                                                      ‫تـحـت إشـــراف مــديــرة يـؤكـد أنـهـا تـتـمـتـع‬   ‫محسوما بالنسبة إليه ولا يقبل أي مناقشة‬                ‫وذكـرت القناة بناء على «التقارير الخاصة» التي توصلت‬               ‫يسببه فيروس كورونا‪ ،‬لم ينطلق من سوق بووهان الصينية‪،‬‬
           ‫"الحوالا الكبار للناس الكبار"‪.‬‬             ‫بـالـحـس المـهـنـي والأخـاقـي وكـانـت علاقته‬       ‫مـادام إنسانا منذ صغره يتشبث بمبادئ‬                   ‫بها‪ ،‬أن الصين اعتمدت على مختبر بووهان‪ ،‬لكي تطور فيروسات‬           ‫كـمـا ادعـــت وسـائـل إعـــام عـالمـيـة كـثـيـرة‪ ،‬وروايــــات مـخـتـلـفـة‪،‬‬
‫أكـد بنموسى قائلا "وافـقـت على طلب‬                                                                       ‫وأخـاق تـربـى عليها ولـن يقبل أن يتنازل‬               ‫وتـدرس أخـرى‪ ،‬ومـن بينها فيروس كـورونـا‪ ،‬والـذي استعملت‬           ‫وإنما من مختبر سري بالمدينة‪ ،‬والـذي كان مخصصا لدراسة‬
‫اللجنة المكونة من محمد الزياني‪ ،‬والبشير‬                                          ‫طيبة بها‪.‬‬                                                                     ‫خلاله مـواد شـديـدة الـعـدوى‪ ،‬أي أنها قـادرة على نشر العدوى‬       ‫الفيروسات وابتكارها‪ ،‬في حرب فيروسات خفية‪ ،‬كان يشنها‬
‫الــســكــيــرج‪ ،‬وعــزيــز كــســوس‪ ،‬لــكــن بـعـد‬    ‫"كـنـت أصـغـر معلم فـي مـدرسـة الـفـداء‪،‬‬                                          ‫عنها‪.‬‬                  ‫بشكل كبير ومـخـيـف‪ ،‬لـدرجـة أنـهـا يمكن أن تنتقل إلـى العالم‬      ‫«الوحش الصيني» على الولايات المتحدة الأمريكية‪ ،‬الرائدة في‬
‫صـعـودي فـوق الخشبة وتـقـديـم المـونـولـوغ‬            ‫الـتـي عملت بها إلـى غـايـة ‪ ،1966‬ثـم قدمت‬         ‫حمل بنموسى وثيقة التعيين الجديد‬                       ‫بسرعة كبيرة جدا‪،‬‬
‫مـبـاشـرة قـلـت الـعـبـارة المـرفـوضـة مـن قبل‬        ‫اسـتـقـالـتـي بـطـلـب مـن الـطـيـب الـصـديـقـي‪،‬‬    ‫وتوجه صوب مقر عمله‪ ،‬حيث أثار استقبال‬                  ‫لـــــكـــــن الـــنـــظـــام‬                                                                                    ‫هذا المجال‪.‬‬
‫اللجنة‪ ،‬التي كان أحد أعضائها يصرخ وراء‬                ‫الـذي التحقت بفرقته المسرحية وأصبحت‬                ‫المـديـر الـجـديـد لـه اسـتـغـرابـه بـعـدمـا قـال له‬  ‫الــصــيــنــي عـمـد‬                                                                                       ‫تقول تقارير‬
‫الـكـوالـيـس ويـلـي ويـلـي"‪ ،‬مضيفا "مباشرة‬            ‫ممثلا محترفا ضمنها"‪ ،‬يحكي بنموسى‪،‬‬                  ‫"لسنا بحاجة إلى موظف إداري جديد فلدي‬                  ‫إلــــــــى إخــــفــــاء‬                                                                                    ‫نــشــرتــهــا قـنـاة‬
‫بعد انـتـهـاء الـعـرض توجهت مسرعا نحو‬                 ‫الذي بالموازاة مع عمله في التدريس التحق‬                                                                  ‫ذلــــــــك‪ ،‬عـكـس‬
                                                      ‫لدراسة التمثيل بالمعهد البلدي‪ ،‬حيث تابع‬                                 ‫كاتبتي الخاصة"‪.‬‬                  ‫مــــــا تــمــلــيــه‬                                                                                        ‫«فوكس نيوز»‬
      ‫دراجتي النارية وعدت إلى منزلي"‪.‬‬                 ‫دراسـتـه عـلـى يـد فـريـد بـن مـبـارك وأحـمـد‬      ‫أجــاب بـنـمـوسـى أنــه يـحـمـل قــرارا من‬            ‫الأعـــــــــــراف‬                                                                                             ‫الأمــريــكــيــة‪،‬‬
‫وجد بنموسى في اليوم الموالي أستاذه‬                                                                       ‫جهة رسمية وأنه تقرر تعيينه بدل كاتبته‬                                                                                                                                 ‫إن الــصــن‬
‫أحمد الطيب لعلج في انتظاره‪ ،‬حيث كان رد‬                                         ‫الطيب لعلج‪.‬‬               ‫الفرنسية "جانين" بالمدرسة العمومية‪ ،‬التي‬                ‫الدولية‪.‬‬
‫فعله يعكس غضبه الشديد بعد أن اتصلت‬                    ‫"واجـهـت عـدة مشاكل مع أحمد الطيب‬                                                                                                                                                                                         ‫عــرفــت أن‬
                                                      ‫لعلج أثـنـاء دراسـتـي‪ ،‬ومنها مشكل بسبب‬                             ‫يتولى تسيير شؤونها‪.‬‬                                                                                                                                     ‫الـــتـــقـــدم‬
    ‫به إدارة التلفزيون وأخبرته بما حدث‪.‬‬               ‫مـونـولـوغ مـن تأليفي بـعـنـوان "الـخـروف"‪،‬‬        ‫لـم يـكـن عـمـل بـنـمـوسـى الـجـديـد يخلو‬
‫"بمجرد دخول الطيب لعلج إلى القسم‪...‬‬                   ‫يحكي بـنـمـوسـى‪ ،‬مضيفا أنـه قـدمـه أمـامـه‬         ‫من المشاكل والاصطدامات مع مديره‪ ،‬سيما‬
‫حـيـد كـبـوطـو عـلـيـا وتــحــدث إلــي بـلـهـجـة‬      ‫وأمـام طلبة المعهد لمـرتـن متتاليتين ونـال‬         ‫أنـه لـم يـتـردد فـي الـتـدخـل كلما تعلق الأمـر‬
‫قاسية قائلا ‪ :‬بأي حق تقدم المونولوغ في‬                                                                   ‫بـتـقـديـم المـسـاعـدة إلــى الـتـامـيـذ أو الأطـر‬
‫التلفزيون وهو ماشي ديالك وإنما ديالي"‪،‬‬                                             ‫إعجابه‪.‬‬               ‫التربوية‪ ،‬الأمـر الـذي كـان يغضب المسؤول‬
‫يحكي بنموسى‪ ،‬مؤكدا أنه كان يصرخ في‬                    ‫فـكـر بـنـمـوسـى فــي تـقـديـم مـونـولـوغ‬
‫وجهه‪ ،‬الأمـر الـذي لم يستسغه وبـدأ بدوره‬              ‫"الخروف" ضمن السهرة العمومية المباشرة‬                                             ‫بشدة‪.‬‬
                                                      ‫على شاشة التلفزيون‪ ،‬فتوجه على دراجته‬               ‫وأكد بنموسى أن المدير كان يسعى إلى‬
                     ‫يصرخ في وجهه‪.‬‬                                                                       ‫التخلص منه بعد أن علم بعلاقته الغرامية‬
   4   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14