خرج عباس الفاسي، الوزير الأول السابق، والأمين العام السابق لحزب الاستقلال عن صمته، واصطف إلى جانب حميد شباط، الأمين العام الحالي، مساندا له أثناء تعرضه لتهجم من قبل محمد حصاد، وزير الداخلية. وحسب مصادر " الصباح"، فإن الفاسي الذي كان دائم الغياب، ومعروف عنه صمته حيال كافة القضايا الساخنة، انشغل بحادث اتهام حصاد لشباط بأنه أراد ابتزاز الدولة، والمسرب للصحافة، ليتصل بالاستقلاليين، معبرا عن دعمه لهم في محنتهم من خلال كل الخطوات التي اتخذوها سواء بنشر بلاغ اللجنة التنفيذية التي انتقدت عملية التسريب، بدلا من البيان الحكومي، وطالبت بتقديم الحجج والأدلة على هذه الاتهامات الخطيرة، أو ما نشرته شبيبة الحزب من انتقاد لاذع وقوي في حق حصاد، أو ما نشرته يومية " العلم" من مقالات دقيقة سردت المعطيات الخاصة بالمناصب التي تولاها حصاد، وبتسييره الذي ترك أسئلة عالقة بدون جواب.كما رحب الفاسي بمحاولة حصاد طي صفحة الماضي ودفنها، حينما أجرى اتصالات هاتفية مع قياديين في اللجنة التنفيذية للحزب، للاستفسار حول تشبيهه بالراحل محمد أوفقير.أ. أ