العرب يهتمون بإطالة القضيب والأمريكيون يشفطون الدهون تؤكد دراسة أمريكية للجمعية العالمية لجراحي التجميل، التي يوجد مقرها بنيويورك، أن نصيب الرجال من عمليات التجميل يصل إلى عشرين في المائة من إجمالي العمليات التي تجرى في العالم سنويا.كما أن دراسة أخرى، تؤكد أن النسبة الكبرى من زبائن عيادات التجميل في الدول العربية، هم من الذكور وهدفهم من الجراحة التجميلية تحسين المظهر الخارجي على عكس السائد في أغلب بلدان العالم حيث أن غالبية الزبائن إناث.وتشير الدراسات إلى أن أكثر العمليات الشيوعا لدى الرجال هي شفط الدهون خصوصا من منطقة البطن وعمليات تجميل الأنف وزراعة الشعر وعمليات أخرى تهدف لإزالة أثر تقدم السن مثل شد الوجه وتقشير البشرة سواء بالليزر أو التقشير الكيميائي.وبالتزامن مع هذا التطور، أصبح بعض الرجال يبحثون عن إجراء عمليات تجميلية للعضو التناسلي، بعد أن تطورت الجراحة في هذا الاختصاص وأصبح بالإمكان تكبير حجمه، إذ أن البعض يرغبون في هذا الأمر رغم أن وظيفة العضو التناسلي لديهم سليمة. وتوجد ثلاثة أنواع من العمليات، من خلال حقن الدهون، بالقيام بشفط القليل منها من جزء ما من الجسم كالبطن مثلا مع بنج موضعي، ثم حقن هذه الدهون تحت جلد العضو التناسلي على مدى طوله بطريقة متجانسة ما يسمح بإضافة 3 إلى 5 سنتيمترات عرضا، وهذه العملية لا تضيف شيئا لعملية الانتصاب بل فقط توسع المنطقة الرخوة من القضيب.الطريقة الثانية من خلال عملية جراحية، يكون الهدف منها إطلاق جزء من العضو التناسلي، الموجود داخل الجسم، إلى الخارج وتتم العملية عبر قطع الرابط بين العضو وعظم الحوض ما يسمح بإطالة القضيب على الأقل في حدود سنتيمترين وهذه أكثر عملية معمول بها.الطريقة الثالثة بزراعة دعامة، عن طريق عملية جراحية تتم داخل القضيب، وهي الأقل جمالية، وتجرى لعضو يكون صغير الحجم وتهدف لزيادة سنتيمترات عبر وضع دعامة تكون طويلة قليلا وتساعد على الانتصاب.أ .ن