أخبار الحوادث

تفكيك عصابة لترويج المخدرات بالحاجب أحيل على أنظار النيابة العامة بمكناس، أخيرا، ثلاثة أفراد يشكلون عصابة مختصة في ترويج المخدرات بالحاجب والقرى المجاورة. وتعود عملية تفكيك هذه العصابة الإجرامية التي تنشط في ترويج المخدرات بشتى انواعها، والتي يتحدر أفرادها من سلا والحاجب وتاونات ، فضلا عن حجز سيارة من نوع "ميرسيديس" تستعمل في نقل هذه المواد المحظورة، وبداخلها كمية من مخدر الشيرا تقدر بحوالي 5 كيلوغرامات، إلى جانب حجز مبلغ مالي قدره حوالي 20 الف درهم.وارتباطا بالموضوع، فقد تمكنت المصالح الأمنية التابعة لمفوضية أمن الحاجب، أخيرا، من حجز ما يقارب 17 كيلوغراما من مادة الشيرا وتوقيف مجموعة من المروجين المعروفين بسوابقهم في المجال نفسه.وحول عملية إيقاف أفراد هذه العصابة، فقد تمت بناء على مراقبة بصاحب محل لبيع الهواتف المحمولة، بناء على معلومات تفيد علاقته المشبوهة بأحد مروجي المخدرات، والذي يتحدر من تاونات، والذي كان يزور المنطقة من حين لآخر من أجل تمكين بعض المروجين الصغار لهذه السموم بوساطة صاحب هذا المحل، قبل أن ينكشف أمرهما وتتكلل عملية المراقبة والترصد ومتابعة كل تحركاتهما بالنجاح، إثر نصب كمين محكم لهما أوقعهم في شباك العناصر الأمنية، ليتم توقيف العقل المدبر للعصابة رفقة مشارك آخر يتحدر من سلا، حينما كانا على متن سيارة من نوع "ميرسيديس 190".وكشفت التحقيقات التي أجريت مع المتهمين، بأنهم يشكلون عصابة إجرامية خطيرة تنشط في مجال ترويج المخدرات بين الحاجب وتاونات وسلا، كما اعترفوا بمجموعة من العمليات التي نفذوها، إذ سجلت في حق بعضهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني، قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة بمكناس، والتي أودعتهم سجن تولال في انتظار عرضهم على المحاكمة. حميد بن التهامي (مكناس) ثماني سنوات لمغتصب فتاة بالجديدةأدانت الغرفة الجنائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، أخيرا، شابا في العشرين من عمره، وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا من أجل الاختطاف والاغتصاب والاعتداء، فيما ما زال البحث جاريا عن مشاركه في الجناية ذاتها. ورغم أن دفاع المتهم، طالب باستبعاد محضر الضابطة القضائية والاعتماد عليه على سبيل الاستئناس فقط، لأن المتهم أنكر المنسوب إليه، فإن هيأة الحكم بنت قناعتها بتورط المتهم في المنسوب إليه استنادا إلى تصريحاته أمام الضابطة نفسها، واستنادا إلى تصريحات الضحية أمامها.وطالب دفاعه بتخفيف الحكم نظرا لعدم سوابقه من جهة، ووضعه الاجتماعي من جهة ثانية، وتمتيعه بأقصى ظروف التخفيف، إلا أن المحكمة، ونظرا لفظاعة الجناية المؤسسة على الاختطاف والاغتصاب والاعتداء بالضرب والجرح، أدانته وفق فصول المتابعة المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي.وكانت الضحية التي حضرت رفقة والدتها أمام هيأة الحكم، صرحت أنها كانت عائدة إلى بيت والديها، ففوجئت بالمتهم رفقة زميله الموجود في حالة فرار، يعترضان سبيلها ويرغمانها تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح على مرافقتهما من أجل ممارسة الجنس معهما.وأضافت أنها وأمام إصرارهما وتعنيفها، لم تجد بدا من مسايرتهما، ووجدت نفسها مخطوفة ومحتجزة بأحد الأكواخ بأحد الدواوير التابعة للجديدة. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعرضت للاغتصاب بوحشية من طرف المتهم الأول والثاني. وأجبرت على قضاء وقت طويل معهما لتلبية نزواتهما، قبل أن يتم إخلاء سبيلها.هذا وحاول المتهم التملص من التهمة المنسوبة إليه، وادعى أنها رافقته بمحض إرادتها وأنه مارس معها الجنس بمقابل مالي، ونفى أن يكون اعتدى عليها بالضرب والجرح. وواجهته المحكمة بتصريحات الضحية، فظل متشبثا بأقواله.أحمد ذو الرشاد (الجديدة) مصرع شخصين في حادثة سير بآسفي أدى تهور مساعد سائق حافلة بآسفي، خلال الأسبوع الماضي، إلى ارتكاب حادثة سير مميتة، خلفت قتيلين، وذلك بمدخل آسفي، بعدما اصطدمت الحافلة بسيارة خفيفة، أسفرت عن مصرع امرأة كانت على متن السيارة، في حين توفي شخص آخر كان على متن الحافلة.واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن امرأة كانت رفقة زوجها متوجهين نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، قصد علاج ابنهما من ارتفاع درجة حرارة جسمه، صدمتها الحافلة، ما أدى إلى إصابة الضحية بجروح خطيرة ليتم نقلها رفقة ابنها وزوجها إلى المستشفى، إذ توفيت دقائق معدودة بعد ذلك، في حين تم نقل الزوج إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس، في الوقت الذي غادر الابن بعد تلقيه العلاجات الضرورية. كما توفي شخص كان على متن الحافلة ذاتها، بعد إصابته في الرأس بجروح بالغة.وقد أمرت النيابة العامة بوضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته على النيابة العامة من أجل القتل الخطأ، وفقا لأحكام مدونة السير.محمد العوال (آسفي) شقيقان يجهزان على شاب بابن سليمان لقي شاب مصرعه، زوال الأحد الماضي، وهو في طريقه إلى مستعجلات القسم الاستشفائي ابن سينا بالرباط، متأثرا بجروح خطيرة في البطن، تلقاها من غريمه، بسبب خلاف. الجريمة التي وقعت بحي إضراب، عند مدارة جحا بابن سليمان، بعد نزاع وتشابكا بالأيدي، تطور إلى جريمة قتل راح ضحيتها الشاب الذي كان يعمل مصلحا للدراجات العادية (سيكليس). وأوردت مصادر عليمة لـ "الصباح"، أن الجاني والضحية في عقديهما الثاني، يقطنان خارج المدينة، سبق لهما أن تشاجرا قبل الحادث بالسوق المركزي بالمدينة، بعد أن تجدد الخلاف بينهما الذي طوي لأزيد من سنتين، قبل أن يتدخل مجموعة من ذوي النوايا الحسنة، الذين عملوا على تفريقهم. وأضافت مصادر "الصباح"، أن الجاني توصل بأخبار تفيد وجود الضحية بموقع الجريمة، لينطلق نحو الموقع متحوزا سكينا كبيرا، كما رافقه شقيقه الذي حاول ثنيه عن الذهاب إلى هناك قبل أن يقرر مرافقته من أجل التدخل بخيط أبيض. خصوصا أن شقيقه كان في حالة هيجان. وزادت المصادر ذاتها، أنه فور وصول الجاني، دخل في شجار مع الضحية الذي كان مرفقا هو الآخر بأحد أصدقائه، مطالبا إياه بإعطائه مبلغا ماليا ( مائة درهم)، كانت السبب في صراعهما سابقا، الأمر الذي رفضه الضحية، ما جعل شقيق الجاني يحاول طلب الضحية بقبول إرجاع المبلغ، ولو بالتقسيط، تجنبا للشجار. وفي غفلة من الجميع، قام الضحية بتسديد لكمة للجاني، ما دفع شقيق الجاني إلى ضرب الضحية على رأسه بواسطة عصا، قبل أن يباغته الجاني في غفلة من الجميع بسكين، وطعن به الضحية، قبل أن يلوذ بالفرار رفقة شقيقه. كمال الشمسي (ابن سليمان)

أخبار الحوادث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجنرال عروب يحقق في "فضائح جنسية" لجنود مغاربة

محاكمة شبكة لترويج "الكوكايين" بمكناس

مقالات ذات صلة