الـمـال يـفـجـر أزمـة بـجـامـعـة الـسـلـة

تفجر خلاف بين مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، ونور الدين بلعوباد، نائب أمين المال ، بسبب رفض الأخير التأشير على تعويضات تخص خمسة لاعبين بالمنتخب الوطني، وستة أعضاء رافقوه إلى تونس للمشاركة في بطولة إفريقيا للأمم.وبلغت التعويضات المتنازع عليها 350 ألفا و175 درهما، منها 250 ألف درهم تعويضات خمسة لاعبين من المنتخب عن مشاركاتهم السابقة في بطولة إفريقيا، إضافة إلى 100 ألف و175 درهما تعويضات ستة أطر رافقوا المنتخب إلى تونس، ويتعلق الأمر بأحمد جراف، رئيس الوفد، ومحمد التونسي، المسؤول الإداري بالجامعة، وخالد الرواس، مدير المنتخبات، ونور العمري، المدير التقني الوطني، ومصطفى أمغار، المحاسب المالي، وعادل أمغار، المسؤول عن الإعلام وتسجيل المباريات.وأبدى مصطفى أوراش، رئيس الجامعة، استغرابه في تصريح لـ ”الصباح”، لأسباب رفض نائب أمين المال التوقيع على تعويضات الأعضاء الستة، ومستحقات اللاعبين الخمسة، في الوقت الذي وقع على مصاريف تنقل 19 فردا ضمن وفد المنتخب الوطني المشارك في بطولة إفريقيا بتونس، والتي تفوق 70 مليون سنتيم، تشمل مصاريف الإقامة والتنقل والتعويضات اليومية.وأكد أوراش أنه ناقش الموضوع مع أمين المال مصطفى الجدايني، فأخبره أنه فوض أمر التوقيع لنائبه بسبب انشغالاته بانتخابات الغرف المهنية، وأن ادعاءات نائب أمين المال، لا تستند إلى أساس، في إشارة إلى أن الأخير تحجج بعدم صلاحيته في توقيع التعويضات المذكورة، لأن جزءا منها يهم مستحقات تتعلق بسنوات لم يكن فيها المكتب الجامعي الحالي مسؤولا، مشيرا إلى أن الجامعة تسلمت 576 مليونا سنة 2012 من أجل تسديد الديون التي في ذمتها، ضمنها مستحقات اللاعبين العالقة وديون المستخدمين وواجبات الماء والكهرباء وغيرها، ولا علاقة لهذه الديون بتسيير البطولة الوطنية.وأضاف أوراش أنه تمكن من حل مشكل مصاريف وفد المنتخب الوطني، بعد أن تسلم من اللجنة الوطنية الأولمبية 60 مليون سنتيم، ومثلها من مستحقات بعض الشركاء والنقل التلفزيوني، معتبرا أن الخلاف تفجر مع نائب أمين المال منذ أن طالبه بتقديم الحساب الخاص بتمثيله للجامعة في أحد مؤتمرات الاتحاد الإفريقي بمدغشقر، ورفضه ذلك عدة مرات إلى أن أرسل له إشعار بذلك، وأن بلعوباد أخبر بعض المسؤولين بالجامعة، أنه بعث بالوثائق إلى أمين المال، وأن المكتب الجامعي مازال ينتظر عرضها أمامه. وبخصوص قضية اللاعب سفيان كوردو، أكد أوراش أن الجامعة تمكنت في الساعات الأولى من صباح أول أمس (الاثنين)، من حل مشكل الترخيص له بمرافقة المنتخب الوطني إلى تونس، وأنه توصل بالرخصة من وزارة الداخلية، للالتحاق بالمنتخب أمس (الثلاثاء).ومن جانبه، كشف نور الدين بلعوباد، نائب أمين المال، في تصريح لـ ”الصباح”، أن رئيس الجامعة كاذب، ولا يستحق تسيير الجامعة، التي انتخب على رأسها في ظروف كانت أسرة السلة الوطنية تعيش ظروفا صعبة، مشيرا إلى أن عليه أن يتنحى عن تدبير هذه الرياضة، بعد أن أوصلها إلى الباب المسدود.وأكد بلعوباد أنه وقع على جميع الوثائق والمستحقات المالية للمنتخب الوطني، منها تعويضات 24 عضوا ضمنهم 12 لاعبا، وإقامة وتنقل الوفد بكامله، وتعويضات للطاقم التقني والطبي والإداري والمسؤول على الأمتعة، وكذلك واجب تسجيل المنتخب الوطني، وأن رفضه التوقيع على تعويضات اللاعبين الخمسة يعود إلى أنه لم يكن مسؤولا عن تلك الفترة، وكان عليه أن يسددها من المنحة التي سلمتها له الوزارة، كما أنه لا يعرف بالتحديد حجم الديون المترتبة عن الجامعة، لأن عملية تسليم المهام مع المكتب الجامعي السابق لم تتم وفق القانون.واستنادا إلى بلعوباد، فإنه رفض التوقيع على التعويضات التي تشمل الأعضاء الستة، لأن الرئيس هو من حدد أسماءهم، ولا يوجد أي بلاغ للمكتب الجامعي يؤكد اتفاق جميع أعضائه على الأسماء المرشحة للسفر رفقة وفد المنتخب، كما لا يوجد أي تقرير مالي منذ سنتين يؤكد مصاريف الجامعة الخاصة بالمنتخبات الوطنية، كما هو الشأن في التجمع الأخير الذي خاضه المنتخب بصربيا، وأكثر من ذلك سلم الأمور المالية إلى مدير المنتخبات الذي ليست له علاقة بذلك. صلاح الدين محسن

الـمـال يـفـجـر أزمـة بـجـامـعـة الـسـلـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خريبكة يختبر ماليا وإيفواريا

طلبت ثلاجة فغرموني 30 مليونا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات