دخل حزب الأصالة والمعاصرة، منذ السبت الماضي، سباق الأمتار الأخيرة، نحو الغرف المهنية الثلاث، التي ينتظر أن يجرى انتخاب رؤسائها وأعضائها، اليوم (الاثنين)، ابتداء من العاشرة صباحا. واحتضن بيت قيادية بارزة بالأصالة والمعاصرة لقاء ساخنا، ضم مجموعة من المنتخبين للغرف والمنسقين الإقليميين للحزب، تم خلاله تداول فرص الفوز برئاسة الغرف المهنية الثلاثة. واعتبر قيادي بحزب الجرار، في كلمة له، أن الحزب لن يقبل بأقل من رئاسة غرفتين من أصل ثلاث، رغم أن الرهان هو الفوز برئاسة الغرف كلها، التي بدأ الحزب ينسج تحالفات للفوز بها، وهي تحالفات اعتبرت مصادر مطلعة أنه غاب عنها منطق التحالف الحكومي، بعد أن صار النقاش مفتوحا مع كل الفرقاء السياسيين.ويسعى الحزب إلى استغلال ورقة اللامنتمين لحسم رئاسة الغرف الثلاث، علما أن الحزب صار قريبا من الفوز برئاسة الغرفة الفلاحية، التي سيترشح لرئاستها الحبيب الطالب، القيادي بالأصالة والمعاصرة، ورئيس لجنة الترشيح بجهة مراكش آسفي، والذي سبق أن عقد لقاء بمنزل عبد الجبار فهمي بحضور مجموعة من المنتخبين بالغرفة بآسفي ومراكش، في حين تشير عدة أنباء إلى انتخاب رشيد بوكطاية نائبا له، في حين يعيش عمر الكردودي، الرئيس السابق للغرفة الفلاحية بجهة دكالة عبدة، صيفا صعبا بعدما وجد نفسه خارج أي نقاش حول انتخابات الغرف المهنية رغم فوزه بمقعده عن جماعة احرارة بإقليم آسفي.ويترشح المفضل المنتمي هو الآخر إلى "البام"، لمنصب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والذي سيجد منافسة قوية من تحالف يضم العدالة والتنمية واللامنتمين والأحرار.وفضل محمد لمخودم، عن حزب الاستقلال، عدم خوض غمار الترشح للرئاسة، مع دعوته إلى الاحتفاظ بالغرف الإقليمية الحالية، وأن تشكل ملحقات باختصاصات واسعة، وأن تقوم بتنفيذ سياسة الغرفة الجهوية على مستوى الأقاليم.وصار حسن شوميس، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بآسفي، قريبا من رئاسة الغرفة بجهة مراكش آسفي، بعد لقاءات تنسيقية ضمت أقاليم آسفي واليوسفية والصويرة وقلعة السراغنة، في وقت يجد شوميس دعما قويا من رفاق بـ "البام" بمراكش.محمد العوال (آسفي)