تأخر إصلاح مركب الرباط يهدد نهائي الكأس

تصفية مستحقات الشركات تؤجل انطلاق التعشيبكشفت معطيات توصل إليها "الصباح الرياضي" استحالة إجراء نهائي كأس العرش بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط في 18 نونبر المقبل ، كما جرت العادة. واستنادا إلى مصادر من وزارة الشباب والرياضة، فإن انتهاء أشغال إعادة تعشيب أرضية الملعب المركب، لن تتم في نونبر المقبل، الشيء الذي يؤكد استحالة احتضان نهائي كأس العرش فوق أرضيته.وأوضحت المصادر ذاتها أن سبب تأخر انطلاق أشغال إعادة تعشيب مركب الرباط، يعود إلى بعض الإجراءات التي تتخذها وزارة التجهيز والنقل مع الشركات التي أشرفت على إصلاح مرافقه الأخرى، إذ أنها مازالت لم تسلم بعد جميع الأوراش التي انتهت منها، في الوقت الذي تنتظر أن تتوصل بمستحقاتها العالقة.وأضافت المصادر نفسها أن وزارة التجهيز تواصل تصفية الأشغال المتعلقة بالمرافق التابعة لمركب الرباط، وأنها لن تعطي الانطلاقة الفعلية لإعادة العشب لملعب كرة القدم، إلا بعد أن تنتهي من الأوراش الأخرى، وأن إصلاح العشب بعد كارثة "الكراطة"، سيتأخر إلى غشت المقبل، وهو ما يرجح صعوبة انتهاء إعادة التعشيب قبل 18 نونبر المقبل.وأكدت المصادر ذاتها أن عملية تسليم الأوراش المنتهية تأخذ بعض الوقت من المسؤولين، سيما أن وزارة التجهيز تنتظر التقارير المنجزة بشأن الإصلاحات والملاحظات المدونة فيها من أجل إعادة النظر في بعض المرافق التي لم تنل حقها من الإصلاح، وهو ما يتطلب الدقة، كي لا تتكرر مهزلة مونديال الأندية في دجنبر الماضي. وخلافا لما كان عليه الأمر في السابق، فإن إصلاح العشب هذه المرة، سيستغرق بعض الوقت، ومن المنتظر أن تستمر صيانته حوالي ستة أشهر، أكثر مما حدده مسؤولو وزارة الشباب والرياضة، وهو ما يزيد من متاعب فريق الجيش الملكي المطالب بتحديد ملعب لخوض مبارياته إلى حين افتتاح مركب الرباط.صلاح الدين محسن

تأخر إصلاح مركب الرباط يهدد نهائي الكأس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الكوكب يفاوض لاعبين لفسخ عقودهم

ياجور: الظروف بقطر تساعد على التألق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات