شبح “الكوبل” يخيم على أعمال رمضان

عاطر قال إنها تتميز بالاعتماد أكثر على "الكبسولات" قال محمد عاطر إن مشاهدته لأعمال رمضانية قليلة تجعله لا يستطيع تقييمها، مضيفا أن من بين الأعمال التي شاهدها «مرحبا بصحابي»، الذي تشارك فيه أسماء لها تجربة طويلة في مجال التمثيل ويعتبر من الأعمال الجيدة. عن غياب محمد عاطر عن الأعمال الرمضانية ومواضيع أخرى يتحدث ل»الصباح» في الحوار التالي: < ما رأيك في مستوى الأعمال الرمضانية في موسمها الحالي؟< في الواقع لم أتابع سوى أعمال قليلة على القناتين “الأولى” و”الثانية” خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل. < ما هي الأعمال التي شاهدتها؟< شاهدت بعض الحلقات من “مرحبا بصحابي”، الذي يضم ثلة من الممثلين ذوي الخبرة والتجربة الطويلة، والذي أعتبره من الأعمال الجيدة، لأنهم لا يمكن أن يقبلوا بالمشاركة في عمل يسيء إلى مسارهم الفني الحافل بأعمال لقيت استحسان المشاهدين. < كيف تتوقع أن يكون مستوى الأعمال الأخرى؟< لا يمكنني أن أتوقع مستوى الأعمال الرمضانية من خلال مشاهدتي جزءا منها، والحكم عليها يقتضي مشاهدتها من أجل تقييمها وإلا فإن الأمر ستتم قراءته على أساس “حيت ما كاينش أنا كلشي خايب”، وأن أي فنان يصدر حكما حول أعمال رمضانية ولا يكون من بين الأسماء المشاركة فيها، سيكون قيامه بذلك في إطار التقليل من مستواها.لكن من بين الملاحظات التي سجلتها بشأن الأعمال المبرمجة خلال الموسم الرمضاني الحالي هي غياب الوجوه الفنية المألوفة التي اعتادت الإطلالة على شاشة التلفزيون في كل موسم رمضاني على القناتين “الأولى” و”الثانية”. وتتميز أعمال الموسم الرمضاني بالاستعانة بوجوه جديدة وإعطائها الفرصة للظهور، لكن مع نهاية رمضان سيمكن الإجابة عن تساؤل بشأن إن كان قرار الاعتماد على الجيل الجديد صائبا أو الجمع بينه وبين الجيل القديم.ويلاحظ أيضا أن أغلب الأعمال الرمضانية اختارت أن تكون عبارة عن كبسولات، على غرار “لكوبل”، الذي يعتبر من الأعمال الناجحة ومازال شبحها مخيما على ما جاء بعدها من أعمال. < ما هي أسباب غيابك عن الأعمال الرمضانية؟< لم أتلق أي عرض خلال الموسم الرمضاني الحالي منذ المشاركة في سلسلة “ناس الحومة” وبرنامج “ساعة قبل الفطور”، الذي كان تجربة جيدة وموفقة جمعتني بإلهام واعزيز وناجي الأمجد وأسامة بنجلون، في إطار البرامج المباشرة وساعدتني فيه كثيرا تجربتي الإذاعية، سيما أن العمل المباشر لا يحتمل الخطأ ويتطلب تركيزا أكثر مقارنة مع البرامج المسجلة التي تترك هامش الإعادة. وفي انتظار أن أتلقى دورا يكون في مستوى تطلعات المشاهدين فإنني أواصل تقديم وإعداد برنامج “ريحة الدوار”. < ماذا عن جديدك الفني؟< حاليا أنشغل بالتحضير لحلقات جديدة لموسم الصيف الحالي من برنامجي الإذاعي “ريحة الدوار”، وذلك في انتظار أن تحظى أعمال تلفزيونية بالموافقة في إطار طلبات العروض، والتي رشحتني شركات إنتاج للمشاركة فيها.أجرت الحوار: أمينة كندي

شبح “الكوبل” يخيم على أعمال رمضان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مائدة الجهة الشرقية مهربة من الجزائر ومليلية

إجـراءات لتنشيـط البورصـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات