جمال السلامي مدرب الدفاع الجديدي قال إن الفريق تعرض لنزيف لاعبينقال جمال السلامي، مدرب الدفاع الجديدي، إنه سعيد بعودته إلى الفريق، مؤكدا في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أنه اتفق مع المكتب المسير على تنفيذ مشروع رياضي لثلاث سنوات . وأضاف السلامي أنه تلقى ضمانات مالية لتنفيذ هذا المشروع القاضي بتكوين فريق للمستقبل. وفي ما يلي نص الحوار: كيف جاءت عودتك إلى الدفاع الجديدي؟ اتصل بي مسؤولو الدفاع الجديدي، وفتحوا معي باب النقاش من أجل العودة إلى تدريب الفريق، الذي أعرفه جيدا، وكان له فضل كبير علي. رحبت بالفكرة، وناقشت مع المكتب مجموعة من النقط المرتبطة بعقدة الأهداف، والضمانات الكفيلة بتنفيذ المشروع الرياضي. ما هي الخطوط العريضة لهذا المشروع الرياضي؟ تعلمون أنني عملت بالفتح على المشروع ذاته، واستفدت كثيرا من السنوات التي قضيتها معه. اتفقت مع مسؤولي الدفاع الجديدي على العمل بالمشروع ذاته، الموزع على ثلاث سنوات، إذ سنعمل في الأولى على تعزيز صفوف الفريق بعناصر من مركز تكوين الناشئين وفريق الأمل، واللعب من أجل الذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش واحتلال رتبة لا تقل عن الرتبة التي أنهى بها الفريق موسمه الماضي. وسنعمل في الموسم الثاني على تعزيز الفريق بعناصر مجربة للعب من أجل احتلال إحدى الرتب الثلاثة الأولى واللعب على المنافسة على أحد اللقبين في السنة الأخيرة. هل لديك الضمانات الكافية لتنفيذ برنامجك؟ أول نقطة ناقشتها مع المكتب المسير، كانت تتعلق بالضمانات، وهي تعني الجانب المالي بالدرجة الأولى. وصراحة في اجتماع ضم العديد من المسؤولين، أحسست أن الجميع سينخرط في تنفيذ هذا المشروع الذي سيكون له الفضل في خلق فريق قادر على التنافس طيلة عشر سنوات. هناك نزيف بشري كيف ستتعامل معه؟ النقطة الثانية التي ناقشتها مع المكتب المسير، هي كيفية التعامل مع هجرة اللاعبين، أولا لا بد من بناء الثقة وإعادتها لكل المتدخلين. هناك العديد من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم في الموسم المقبل، لا بد من إقناعهم بتجديدها لأننا ملزمون بتنفيذ مشروع رياضي، بالإضافة إلى الاعتماد على لاعبين من مركز التكوين والأمل وانتداب بعض اللاعبين بأقل تكلفة. لماذا قمت بتغيير الطاقم التقني؟ نحن نعمل فريقا، وسبق لي أن اشتغلت مع محسن الضرعاوي، الذي يتوفر على شهادات عليا، وحقق العديد من الألقاب، بالإضافة إلى مصطفى الخلفي الذي اشتغل معي في فريق الفتح، وهو يتوفر على تكوين متميز، وأعطيت الفرصة للحارس السابق أيوب لاما، الذي دربته لما كنت بالجديدة. بماذا تعد الجمهور الجديدي؟ أولا أنا مدين للجمهور الجديدي الذي أعرفه جيدا وكان ورائي دائما. أوجه له الشكر لأنه نادى بعودتي، وأعده بالعمل من أجل تحقيق نتائج إيجابية خلال السنوات الثلاث، كذلك وسائل الإعلام المحلية، سأعمل إن شاء الله إلى جانب المكتب المسير على تنظيم ندوات صحافية، مرة في الشهر على الأقل، وسنلتقي يوم فاتح يوليوز المقبل معها لرسم معالم الطريق وسنعلن، نحن طاقما تقنيا، عن لائحة اللاعبين المحتفظ بهم والمزمع انتدابهم.أجرى الحوار: أحمد ذو الرشاد (الجديدة)في سطور:الاسم الكامل: جمال السلاميتاريخ ومكان الميلاد: 6 نونبر 1970 بالبيضاءالفرق التي لعب لها: الأولمبيك البيضاوي والرجاء الرياضي وبيشكطاش التركي والمغرب الفاسي الفرق التي دربها: الدفاع الجديدي وحسنية أكادير والفتح الرياضي