هدف متأخر يبقي الحسيمة على قيد الحياة

«دموع الفرح» بعد النجاة وخنيفرة يعود إلى القسم الثاني وشغب ببركانأبقى هدف عماد سطيري في الدقيقة 88 شباب الحسيمة في القسم الأول، بعدما منحه الفوز على الدفاع الجديدي (0-1) أول أمس (السبت) بملعب ميمون العرصي أمام مدرجات فارغة بسبب عقوبة الشغب.ورفع الفريق الحسيمي رصيده، بعد هذا الفوز، إلى 32 نقطة، فتساوى مع شباب خنيفرة، الفائز على الرجاء الرياضي بهدف أحمد السحمودي في الدقيقة 73، ليحتكم الفريقان إلى فارق المواجهات المباشرة، التي خدمت مصالح شباب الحسيمة، الفائز بخنيفرة بهدف لصفر والمتعادل بالحسيمة بهدف لمثله.ونزل شباب خنفيرة إلى القسم الثاني بعد موسم واحد بالقسم الأول، شأنه شأن اتحاد الخميسات، الذي نزل منذ دورتين.وذرف لاعبو الحسيمة الدموع، بعد إفلات الفريق من النزول، وأطلقت مكونات الفريق العنان لفرحة على أرضية الملعب، مباشرة بعد نهاية المباراة.واحتشدت الجماهير الحسيمية أمام مدخل مستودعات الملابس، محتفلة بضمان بقاء فريقها، في الوقت الذي أطلق البعض العنان لمنبهات السيارات. وعبر عزيز العامري، مدرب شباب الريف الحسيمي، عن سعادته بضمان فريقه البقاء في القسم الأول، مؤكدا أن فريقه كان سيحسم نتيجة المباراة في الجولة الأولى التي أهدر فيها لاعبوه ثلاث فرص حقيقية للإحراز. واعتبر العامري أن شباب الحسيمة يستحق البقاء في القسم الأول، باعتبار المستوى الذي قدمه، رغم بعض الأخطاء والهفوات التي يمكن تجاوزها، مشبها المرحلة الحرجة التي مر منها الفريق ب"الصفعة".وتعادل نهضة بركان مع الجيش الملكي بهدفه لمثله، في مباراة شكلية، لكنها شهدت إيقاف مصالح الأمن40 شخصا في أحداث عنف وشغب تسببت في إصابة العشرات وتكسير العديد من السيارات والأملاك الخاصة للمواطنين.وسعت بعض جماهير نهضة بركان إلى اعتراض جمهور الجيش الملكي، قبل انطلاق المباراة، غير أن تدخل رجال الأمن حال دون تطور أحداث العنف إلى اشتباك بين الطرفين، الشيء الذي دفع الجمهور بركان إلى الرد على الأمن بإلقاء الحجارة وحاويات النفايات في وجوههم. واضطر رجال الأمن إلى تشديد الرقابة على جمهور الجيش الملكي وتطويقه، للحيلولة دون دخوله في اشتباكات مع الجمهور البركاني الذي كان يتوعدهم بالانتقام من الأحداث التي عرفتها نهاية كأس العرش بين فريقهم والفتح الرياضي في 18 نونبر الماضي.وتمكنت عناصر الأمن من احتواء أحداث العنف، بعد أن عمدت إلى إدخال شاحنات كبيرة الحجم إلى الملعب البلدي لحمل جمهور الجيش الملكي إلى الحافلات التي أقلتهم إلى الرباط.وفاز المغرب الفاسي على النادي القنيطري بهدفين لواحد، في مباراة لم يكن لها أي تأثير على مصير الفريقين اللذين ضمنا بقاءهما بالقسم الأول.عبد الإله المتقي وجمال الفكيكي (الحسيمة)

هدف متأخر يبقي الحسيمة على قيد الحياة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أطفـال الشـوارع بفـاس... ملائكـة وشياطيـن

اختلاس 5 ملايير من قباضة العيون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات