شرطي أمام استئنافية آسفي

أدين ابتدائيا بثلاثة أشهر بعد أن هشم زجاج سيارة واعتدى على سائقها تنظر الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بآسفي، خلال الأسبوع المقبل، في ملف متابعة شرطي برتبة حارس أمن، من أجل جنحة الضرب والجرح المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 401 من القانون الجنائي. وكانت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بآسفي، أدانت المتهم من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه، بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 500 درهم، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، في حين قضت لفائدة المطالب بالحق المدني، تعويضا قدره خمسة الآف درهم مجبرة في الأدنى.وتعود وقائع هذه القضية، حسب محضر البحث التمهيدي المنجز من قبل عناصر الدائرة الأمنية السادسة، إلى أن مصلحة الديمومة، تلقت إشعارا من طرف قاعة المواصلات، يفيد وجود تدخل على مستوى مدارة اعزيب الدرعي، لتنتقل عناصر الفرقة الأمنية إلى مكان الحادث، إذ تمت معاينة سيارة من «ستروين» متوقفة وسط المدارة وزجاج بابها الأمامي من الجهة اليسرى مكسر، وشظايا الزجاج متناثرة بداخل السيارة وخارجها.وتقدم صاحب السيارة الذي كانت عليه آثار دم في فمه، أمام العناصر الأمنية بمكان الحادث، إذ أفاد أنه تعرض للاعتداء بالعنف مع إلحاق خسائر مادية بسيارته من طرف صاحب السيارة الأخرى، المتوقفة بمحاذاة الرصيف المقابل للمدارة، والتي عاينتها كذلك عناصر الشرطة، وتبين أنها لا تحمل أي خسائر مادية.وقد توجه المشتكي، بعد ذلك، نحو المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، وأجريت له عدة فحوصات، وسلمت له شهادة طبية مدة العجز 20 يوما قابلة للتمديد، كما سلمت له بعد ذلك شهادات طبية أخرى لتصل مدة العجز إلى أزيد من 100 حسب الشهادات الطبية.وعند الاستماع إلى المشتكي المسمى «ع.ش» في محضر رسمي، أكد من خلال تصريحاته، أنه كان يتولى سياقة سيارته، وبشارع مولاي يوسف في اتجاه مدارة الشعبة أراد تجاوز سيارة من نوع «أوبيل» بيضاء اللون، وفي كل محاولة كان يمنعه سائقها من التجاوز، واستمر هذا الوضع إلى غاية مدارة مراكش، إذ استطاع تجاوز السيارة المذكورة، وانطلق عبر شارع الحسن الثاني، ليتفاجأ بها تأتي من الاتجاه الممنوع، وتعمل على صده بالتقابل، وينزل منها سائقها، ويقوم بتكسير زجاج سيارته، ويعرضه للعنف الجسدي، قبل أن يغادر على متن سيارته في اتجاه مدار آسفي 2، ليعود بعد ذلك إلى مكان الحادث.وعند الاستماع إلى المشتكى به، الذي يشتغل حارس أمن بسلك الشرطة بآسفي، فقد أكد أنه كان يتولى سياقة سيارة من نوع «أوبيل»، وبرفقته زوجته وابنه الصغير، وأنه بشارع إدريس بناصر، تجاوز سيارة المشتكي، وأن سائق السيارة الأخرى ظل يلاحقه على متن سيارته إلى غاية مدارة اعزيب الدرعي، وعند التوقف بالإشارة الضوئية، عرضه المشتكي للسب وشتم، كما أهان زوجته، ووجه إليها كلاما نابيا، الشيء الذي جعله يحاصره بسيارته، ويجبره على التوقف وسط المدارة المذكورة، من أجل استفساره عن سبب سبه وشتمه.وبخصوص الخسائر المادية، والعنف، فقد أفاد المشتكى به، أن خصمه عندما هم بالخروج من السيارة، صدم زجاج باب السيارة برأسه، ما تسبب في كسرها، وإصابته بجروح في فمه، نافيا أن يكون قد عرضه للعنف.عنفبخصوص الخسائر المادية، والعنف، فقد أفاد المشتكى به، أن خصمه عندما هم بالخروج من السيارة، صدم زجاج باب السيارة برأسه، ما تسبب في كسرها، وإصابته بجروح في فمه، نافيا أن يكون قد عرضه للعنف. محمد العوال (آسفي)

شرطي أمام استئنافية آسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بلكورة يغيب عن ثالث جلسات محاكمته بفاس

الحبس لمتهمة بالخيانة باليوسفية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات