الحسنية ينقذ موسمه

أنقذ حسنية أكادير نفسه من النزول إلى القسم الثاني، بعد فوزه على رجاء بني ملال بهدف لصفر، لحساب إياب مباراة السد، أول أمس (السبت)، بمركب أدرار. دخل الحسنية المباراة مساندا بأزيد من 25 ألف متفرج، من أجل تحقيق الفوز والانعتاق من النزول للقسم الوطني الثاني، وسيطر على المباراة منذ انطلاقها، مهيئا مجموعة من المحاولات، فشل كاتي كاتالوندي و فهد بن دحمان و محمد بخاش من استغلالها، في ظل تألق دفاع رجاء بني ملال بقيادة الحارس أمين غنيمي. وواصل حسنية أكادير، مع بداية الشوط الثاني، ضغطه على رجاء بني ملال، وأضاع محمد بخاش فرصة تسجيل الهدف الأول بعد انفراده بالحارس أمين غنيمي. وانتظر رجاء بني ملال الدقيقة 64، ليهدد بقوة مرمى حارس الحسنية بدر الدين أبعير، الذي تألق في إبعادها. وسجل كاتالوندي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 72، ليمنح فريقه بطاقة البقاء في القسم الأول. وحاول محمد بكاري، مدرب رجاء بني ملال، العودة في النتيجة وتسجيل هدف التعادل، من خلال إشراك كمال الصالحي والبرازيلي باولو ريكاردو، إلا أن تماسك خط دفاع الحسنية حال دون ذلك. وانتهت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين، الأسبوع الماضي، بخريبكة، بالتعادل دون أهداف. وأنهى الحسنية الموسم في المركز الثالث عشر بـ 29 نقطة، ما فرض عليه خوض السد، وفق النظام الجديد الذي أقرته العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية هذا الموسم، فيما أنهى الفريق الملالي موسمه في القسم الثاني في المركز الرابع بـ 47 نقطة، وكان قريبا من تحقيق الصعود المباشر، لولا هزيمته بميدانه أمام شباب أطلس خنيفرة، في الدورة قبل الأخيرة. أوشريف: عشنا موسما صعبا قال حسن أوشريف، مساعد مدرب حسنية أكادير، إن الفريق عاش موسما صعبا بسبب عدة مشاكل، بداية بعدم إجراء الانتدابات والتنقلات الشاقة، بسبب إغلاق ملعب أكادير. وأكد أوشريف بعد ضمان البقاء رسميا، أن حسنية أكادير سيعود من جديد للمنافسة على الألقاب، وليس على ضمان البقاء بالقسم الأول، بعد قدوم المكتب المسير الجديد، الذي وفر ظروف النجاح، رغم الاكراهات التي تحدث عنها. وقال أيضا "كنا نعلم أن مباريات السد تربح بجزئيات بسيطة، خصوصا أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بين الفريقين. ضغطنا منذ الدقيقة الأولى وأهدرنا عددا كبيرا من الفرص، كما كان بإمكان رجاء بني ملال أن يباغتنا، قبل أن نتمكن من تسجيل الهدف، الذي حافظنا عليه الى نهاية المباراة". لقطات احتفالات مباشرة بعد إعلان الحكم جلال جيد عن نهاية المباراة، عاشت مكونات حسنية أكادير فرحة هستيرية، بتفادي النزول الى القسم الثاني، بحضور جمهور غفير. وذرف المدرب عبد الهادي السكتيوي الدموع، سيما أن الجميع حمله مسؤولية الموسم المعقد الذي عاشه الفريق. دموع خيمت الحسرة والأسف على لاعبي رجاء بني ملال وطاقمه التقني بعد الهزيمة بهدف لصفر، والفشل في تحقيق الصعود للقسم الأول. وبكى لاعبو الفريق الملالي، فيما اختفى جميع أعضاء المكتب المسير والشركة الرياضية، مباشرة بعد نهاية المباراة. جمهور شهدت مباراة حسنية أكادير ورجاء بني ملال حضور أزيد من 30 ألف متفرج أغلبهم من جماهير الحسنية، بعد العودة من جديد للاستقبال بالمركب الكبير بأدرار. وقدم الجمهور الدعم للفريق منذ الدقيقة الأولى إلى صافرة النهاية، فيما تنقل حوالي ألف مشجع من جماهير رجاء بني ملال إلى أكادير، لمساندة اللاعبين وتحفيزهم من أجل الفوز. "تيفو" أبدعت جماهير حسنية أكادير برفع "تيفو" عبرت من خلاله عن دعمها ووفائها للفريق. وشهدت مدرجات مركب أدرار روحا رياضية عالية، بين جماهير الفريقين. غياب غاب السنغالي نيخور با، مهاجم رجاء بني ملال، عن مباراة حسنية اكادير، بعد دخوله في شنآن مع المدرب محمد بكاري، قبل يوم من المباراة. وتفاجأت جماهير رجاء بني ملال بغياب اللاعب السنغالي عن المباراة وعن دكة بدلاء الفريق. وغيبت الإصابة زكرياء بنعبو وأيوب أيت خصو وزكرياء قنابي وأيوب البوزيدي. إنجاز: خالد المعمري (أكادير)

الحسنية ينقذ موسمه

فرحة هستيرية بعد ضمان البقاء بحضور جمهور قياسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عكرود مستاءة من التلفزيون

عامل‭ ‬القنيطرة‭ ‬يقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬متربصين‭ ‬

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات