الطريقي خبيرة البشرة والشعر حذرت من أخطاء استخدامه كشفت رحمة الطريقي خبيرة البشرة والشعر، أنه في ظل تزايد الوعي بأهمية العناية بالبشرة، لم يعد استخدام الواقي الشمسي رفاهية، بل ضرورة يومية لحماية الجلد من الأضرار، التي قد تكون خطيرة على المدى الطويل، أهمها الشيخوخة المبكرة. وأشارت الطريقي إلى أن الواقي الشمسي مناسب للأطفال، لكنه يتطلب احتياطات خاصة حسب العمر ونوع البشرة، مضيفة أن قبل سن ستة أشهر، لا ينصح باستخدام أي واق شمسي، بل يجب حماية الرضيع بوسائل أخرى مثل الملابس الواقية، والقبعات، والمظلات مع تجنب تعريضه المباشر لأشعة الشمس. أما بعد عمر ستة أشهر، حسب ما تؤكده الطريقي، فيمكن استخدام واق شمسي مخصص للأطفال، ويفضل أن يكون من النوع الفيزيائي (المعدني) لأنه ألطف على بشرة الطفل ولا يحتوي على مكونات كيميائية قد تسبب التهيج أو الحساسية. وعن الاختلاف بين SPF 30 وSPF 50، توضح الطريقي أن الفرق لا يعني مضاعفة الحماية كما يعتقد البعض، بل يتعلق بنسبة الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية UVB، التي تتسبب في الحروق. وأضافت المتحدثة ذاتها أن درجة الحماية الأعلى تعني وقتا أطول قبل الحاجة إلى إعادة وضع الواقي، لكن من الضروري إعادة تطبيقه كل ساعتين، بغض النظر عن درجته، خصوصا عند التعرض الطويل للشمس، قبل أن تضيف أنها توصي باستخدام SPF 50 في حالات معينة، مثل الوجود على الشاطئ أو في الجبال أو أثناء ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وكذلك لأصحاب البشرة الفاتحة أو المصابين بأمراض جلدية. وحذرت الطريقي من الأخطاء الشائعة التي تقلل من فعالية الواقي الشمسي، مثل وضع كميات غير كافية، والاكتفاء بتطبيقه مرة واحدة في اليوم، والاعتماد على مستحضرات التجميل أو المرطبات التي تحتوي على SPF فقط، ونسيان مناطق مهمة مثل الأذنين والرقبة واليدين، واستخدام منتج منتهي الصلاحية أو غير مناسب لنوع البشرة، أو الاكتفاء به فقط في الأيام المشمسة "لا توجد بدائل طبيعية توفر حماية كاملة، وأن الواقي الشمسي يظل الخيار الأكثر فعالية"، حسب تعبيرها. وتضيف الطريقي أن اختيار واقي الشمس المناسب لا يجب أن يكون عشوائيا، بل يجب أن يعتمد على نوع البشرة واحتياجاتها، سواء كانت دهنية، أو جافة أو حساسة "لذلك من المهم استشارة مختصين في حال ظهور أي تهيج أو مشاكل جلدية بعد الاستخدام". إيمان رضيف