يعتبر التواصل بين الآباء والمدرسين من العادات الصحية، التي ينصح بها من أجل سلامة الأطفال، والرفع من مستواهم الدراسي وتجاوز العثرات. فمن بين "إتيكيت" التواصل مع المدرسين ومشاركة أولياء الأمور في الحياة المدرسية لأبنائهم، الحرص على حضور الاجتماعات، التي تعقد بشكل دوري داخل المؤسسة التعليمية، وأيضا المشاركة في النقاش للوقوف على تفاصيل نظام سير العملية التعليمية والتواصل مع المعلمين وإدارة المدرسة بشكل أفضل. ومن المهم أيضا متابعة واجبات الأبناء، مع طرح بعض الأسئلة عن نشاطهم الدراسي بشكل يومي. ولا ينصـح بالتأخر في التواصل مع المدرسين لمعرفة المستوى الدراسي للأبناء، والتأكد من أنهم لا يعانون أي مشكل، فإذا كان العكس، يمكن للتواصل أن يساعد على التدخل في الوقت المناسب، وقبل تعقد الوضع. وينصح أيضا بإشراك الطفل في الأنشطة المدرسية والرحلات والفعاليات، التي تقام باهتمام، مع تشجيعه باستمرار وتقديم الدعم المعنوي لتحقيق أهدافه وتفوقه الدراسي. ويعتبر الاختصاصيون أنه غالبا ما تؤثر المدرسة على الأطفال بشكل كبير، لأنهم يقضون معظم الوقت فيها. إ.ر