المعهد الفرنسي سيقدم فيلمها "ألف يوم ويوم" لفتح النقاش مع الجمهور تحط المخرجة سيمون بيتون، الرحال بعدد من المدن لتقديم فيلمها الوثائقي "ألف يوم ويوم: الحاج إدمون"، في إطار جولة ينظمها المعهد الفرنسي بالمغرب، ستنطلق يوم 15 أبريل الجاري لتستمر إلى غاية 29 من الشهر ذاته. وقال المعهد الفرنسي إنه بعد عرض الفيلم في إطار فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته الماضية، ستقوم بيتون بجولة في فروع المعهد الفرنسي بالمغرب لتقديم فيلمها "ألف يوم ويوم: الحاج إدمون" إحياء لذكرى الكاتب إدمون عمران المالح، علما أن الجولة ستشمل وجدة وفاس ومكناس والقنيطرة وطنجة والرباط والبيضاء ومراكش. وأوضح المعهد أن عرض الفيلم يندرج في إطار برنامج "Plan Large الذي يهدف إلى النهوض بالسينما بجميع أشكالها، وتسليط الضوء على أعمال كبار المخرجين والمواهب الشابة في الوقت نفسه، وإعادة التأكيد على دور السينما باعتبارها أداة للتبادل والاكتشاف والفكر. ويحتفي فيلم "ألف يوم ويوم: الحاج إدمون"، بالحوار بين الأديان، ويعتبر المعهد أن عرضه في جولة فرصة فريدة من أجل التفاعل مع مخرجته. ويتطرق الفيلم لتفاصيل من حياة الراحل إدمون عمران المالح الذي خلف مجموعة أدبية غنية "يتحدث فيها ببراعة عن ذاكرته الشخصية والجماعية. وحسب تقديم للفيلم فقد "ترك إدموند عمران المالح، الزعيم الشيوعي السابق والمناضل من أجل استقلال المغرب، عملا أدبيا غنيا يتناول فيه ببراعة الذاكرة الشخصية والجماعية. تنسج هذه الرسالة السينمائية الموجهة إلى الكاتب من المخرجة سيمون بيتون، مقتطفات من نصوص وشهادات وصور أرشيفية تضاف إلى كلمات المخرجة. هكذا ترسم ذكرى رجل محبوب ذي ثقافة واسعة، تسكنه المآسي التي يقوم بتحليلها مثل رحيل اليهود من المغرب ونزوح الفلسطينيين من أراضيهم". يشار إلى أن سيمون بيتون أنتجت العديد من الأفلام الوثائقية التي ساهمت في فهم أفضل للأحداث الجارية، وللتاريخ ومختلف الثقافات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتم اختيار أفلامها في مهرجانات مرموقة، وحازت على جائزة شارل باربون لسنة 2024 عن مجمل إنتاجاتها. إيمان رضيف
