يتسابق عدد من شباب اليوم، خاصة الفئة التي تمر من مرحلة المراهقة، على تعديل محركات الدراجات النارية الصينية الصنع، للحصول على السرعة المطلوبة. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشباب منهم الطلبة والتلاميذ، أن العملية التي قاموا بها لن يفطن لها رجال المصالح الامنية من شرطة أو درك، ماداموا يحرصون على ارتداء الخوذة، فإن مخططاتهم سرعان ما يتم إحباطها بعد إيقافهم من قبل القائمين على تنظيم السير والجولان بعد تنامي حوادث مأساوية تقع بسبب هذا النوع من التعديلات، التي أضحت خطرا يهدد سلامة السائقين والمارة. ولتفادي وقوع حوادث مفجعة، بعد تهافت عدد من الشباب على التسابق على الطريق باستعمال دراجات نارية معدلة المحرك، قررت المصالح الأمنية من شرطة ودرك مضاعفة حملاتها الاستباقية، لمحاصرة معدلي محركات الدراجات النارية وحجز المركبات المخالفة. م. ب