يختار عدد من الشباب ممارسة أنشطة بيع مواد التنظيف، إلا أنه من الأمور التي تجعل فئة منهم تسقط في المحظور، تفويت "الماء قاطع" و"الدوليو" لمن هب ودب. وفي الوقت الذي لا يجد البائع الشاب حرجا في بيع "الما قاطع" و"الدوليو" لكل من يطلبه، حتى لو تعلق الأمر بشباب وقاصرين لا تهمهم عملية التنظيف في المنزل أو المحلات التجارية، التي يمكن أن يشتغلوا بها، يتفاجأ صاحب النشاط بالسلطات تقتاده للمساءلة عن ظروف حصول أحد الجناة على هاتين المادتين الخطيرتين، بعد وقوع جريمة اعتداء جسدي انتهت بعاهة مستديمة أو إزهاق روح غريم. ولتفادي المشاكل، ينصح الشباب المتاجر في مواد التنظيف الاحتراس في بيعها وعدم تفويت مادتي "الدوليو" و"الما قاطع" للقاصرين والمشتبه فيهم، الذين تظهر عليهم علامات الغضب والخلل العقلي، حتى لا يساهموا في وقوع آفات وفواجع. محمد بها