فتحت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، النار على محمد بودريقة رئيس الرجاء الرياضي ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، بعد تصريحاته الأخيرة لإحدى الإذاعات الخاصة والتي هاجم فيها الصحافيون الرياضيون بالقناة الثانية وأحد الصحافيين الآخرين.وجاء في بلاغ الرابطة ”موقف أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه مثير للاستغراب وينم عن سوء تقدير، عندما استغل حديثه لإحدى الإذاعات الخاصة، ليهاجم بطريقته الخاصة كلا من الزملاء بالقسم الرياضي للقناة الثانية، ومن خلالهم هذه القناة التلفزية الوطنية، والزميل محمد مغودي مدير الموقع الإلكتروني المتخصص في الرياضة ”les4.ma”، حيث أظهرهم في صورة “خصوم الرجاء”، و”المشوشين عليه”، من خلال مواكبتهم لأنشطة وأخبار الفريق، واستكثر على القناة الثانية تركيز المصور على أحد لاعبي الرجاء وهو يهم بالخروج من الملعب”.وجاء في البلاغ أن رئيس الرجاء، حول القناة وطاقمها الإعلامي والتقني، وكذا مدير الموقع في نظر الرأي العام الرياضي الوطني، بصفة عامة، وفي نظر الرجاويين على وجه الخصوص إلى “خصوم”، “إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تعبر عن تضامنها التام مع الزملاء تؤكد استنكارها الشديد لما بدر من رئيس الرجاء لأنه ينطوي على تحريض للجمهور الرجاوي على إعلاميين وتقنيين يقدرون جيدا وظيفتهم الإعلامية التي يمارسونها بكل نزاهة ومسؤولية، وعلى رغبة في افتعال مشكلات زائفة وتضليلية، من شأنها أن تفاقم من ظاهرة الشغب والعنف التي تلطخ المشهد الكروي الوطني، وفيه مساس بكرامتهم ومصداقيتهم، وتحمل في الآن نفسه بودريقة مسؤولية تهييج الجماهير على الزملاء الإعلاميين، ومسؤولية أي ضرر يلحق بهم أو بأولادهم وأهلهم لكثرة التهديدات الإجرامية التي تطاردهم”.ودعت الرابطة السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق في خطورة التهديدات التي تستهدفهم، كما تستنكر التواطؤ المفضوح لتلك الإذاعة الخاصة مع بودريقة في تهييج جماهير الرجاء الرياضي ضدهم. وذكرت الرابطة في ختام بلاغها رئيس الرجاء بأن هناك قنوات ومساطر قانونية يمكن أن يلجأ إليها عندما يشعر أن مؤسسة إعلامية معينة تستهدف الفريق بممارسات تتعارض مع أخلاقيات مهنة الصحافة.أ.ن