استقالةاستقال 10 أعضاء بالمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، من مهامهم في هذه النقابة احتجاجا على الوضعية والاختلالات التي تعيشها، ولم تنجح محاولاتهم في تجاوزها وإعادة الأمور إلى نصابها، معلنين استقالتهم التامة من هياكلها التنظيمية والأجهزة ذات العلاقة بالمنظمة الديمقراطية للشغل /النقابة الأم، سيرا على خطوات بعض مناضلي النقابة في أقاليم وجهات أخرى. وضمن أهم الأسباب الكامنة وراء الاستقالة، عدم تسجيل أي تضامن ومساندة للاحتجاجات التي خاضها موظفو الصحة بفاس و”عدم التعامل الجاد مع ملفات ومشاكل المناضلين رغم الاتصالات المتكررة”، وغياب رؤية واضحة في مجال التكوين والتأطير النقابي، إذ يقتصر الأمر على بعض المناسبات التي “يتذكر فيها المكتب التنفيذي مناضلي الأقاليم وبينها فاس، مع قرب انتخابات اللجن الثنائية”. وتحدث المستقيلون عن وضع مزر يتخبط فيه المكتب الوطني للنقابة وما ترتب عن ذلك من ضياع مصلحة الشغيلة بإقليم فاس، وانسحاب القطاعات المهيكلة للاتحاد المحلي، والحالة المتدهورة والمتسمة بالتردي المستمر والصمت المريب لهذا المكتب بتجاهله لمدة طويلة، مشاكل التنظيم على المستوى الإقليمي وغياب المقر والوسائل اللوجستيكية. واتهموا المكتب الوطني بالانفراد باتخاذ القرارات وغياب الديمقراطية الداخلية التي كانت أحد شعارات المنظمة إبان تأسيسها. حميد الأبيض (فاس)تصفية الدم أفاد مولود السوقع، رئيس المجلس الجماعي للبئر الجديد، أنه من المنتظر أن يشرع أحد المقاولين قريبا في بناء مركز لتصفية الدم بالمدينة ذاتها. وأكد السوقع، أن إحداث هذا المركز يدخل في إطار شراكة بين المجلس الجماعي وإحدى جمعيات المجتمع المدني. وصرح أحد المسؤولين بالجماعة ذاتها، أن مركز تصفية الدم، سيرى النور بحي البركة ويمتد على مساحة تبلغ حوالي 240 مترا مربعا، مشيرا إلى أن اللجنة التقنية المشتركة بالوكالة الحضرية، أعطت موافقتها ومصادقتها على تنفيذ المشروع.وتبلغ تكلفة المشروع حسب رئيس الجماعة الحضرية للبئر الجديد، 70 مليونا سيتكفل بها أحد المقاولين العاملين بالمنطقة، علما أن المجلس الجماعي خصص 120 مليون سنتيم لاقتناء التجهيزات الضرورية لتجهيز المركز نفسه.من جهة أخرى، سيقدم هذا المركز خدمات للمرضى المحتاجين لتصفية الدم الموجودين بمركز البئر ومحيطه من خلال منشأة متطورة، تم تصميمها وفق أعلى المعايير الهندسية، التي ستضمن تحقيق مستوى عال من الخدمات للمرضى الذين يعانون الفشل الكلوي ويحتاجون إلى غسيل الكلى بشكل دوري ودائم. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)