شارك المكتب الوطني المغربي للسياحة، المساند الرئيسي للنسخة الثالثة لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر من 25 إلى 27 نونبر 2024 بالدوحة. وأحرز المغرب جائزة الوجهة التي تقترح "أحسن تجربة ثقافية"، في فعاليات الأعوام الثقافية المغرب-قطر 2024، وهو تتويج يعتبر حافزا مهما لمواصلة العمل أكثر على إشعاع المغرب وجهة سياحية من المستوى الرفيع. وأكد المكتب الوطني المغربي للسياحة حرصه على ضمان حضور مهم ووازن باستعمال كل الوسائل والدعائم التواصلية والترويجية لهذه التظاهرة والمشاركة بشكل فعال ونشيط بمختلف الفقرات الموازية المنظمة على هامش هذا المعرض، مشيرا إلى أن هذا الأخير شكل، بالنسبة للمكتب، مناسبة ملائمة للكشف عن المميزات والمؤهلات الثقافية والسياحية التي يزخر بها المغرب، واستعراضها أمام جمهور تتكون غالبيته من مهنيين وفاعلين وقادة الرأي. وأضاف المكتب أن تلك الإستراتيجية مهمة، لأن المعرض يجمع نخبة من الفاعلين بالقطاع السياحي، سيما منظمي الرحلات والأسفار، وكبريات شركات الطيران، والمقاولات المتخصصة بتكنولوجيات الأسفار. وسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة، من خلال مشاركته، إلى عقد تحالفات وإبرام شراكات مع كبار فاعلي القطاع السياحي القطريين، عبر تعزيز شراكته مع الفاعلين القطريين والجهويين لإبراز المغرب وجهة متميزة ومفضلة لدى المسافرين القطريين. واستغل المكتب مناسبة تنظيم هذا المعرض لتسليط الضوء على الثروات الثقافية المغربية التي يتم عرضها حاليا في إطار "الأعوام الثقافية"، لاسيما بجناح دار المغرب المشيد برحاب المتحف الإسلامي للدوحة، ومعرض "إشراقات الأطلس" الذي يدعو الزائر لاكتشاف جوهر المغرب وثرائه عبر 200 قطعة نادرة قل نظيرها.