رفضت السلطات الموريتانية الترخيص لستة عناصر من فصيل "إلترا لوس ماطادوريس" المساند للمغرب التطواني، بدخول التراب الموريتاني ، في رحلة عودتهم إلى المغرب، بعد أن تابعوا المباراة التي جمعت فريقهم بأولمبيك باماكو المالي، الجمعة الماضي.واضطر المشجعون إلى قضاء الليلة في العراء دون مؤونة، في انتظار انفراج أزمتهم، ومواصلة رحلة العودة نحو المغرب برا.واستندت الجمارك الموريتانية في قرار المنع، إلى عدم توفر الجماهير التطوانية، على تأشيرة العبور، خصوصا أن بلوغهم المعبر الحدودي، بين مالي وموريتانيا، تزامن مع نهاية عطلة الأسبوع، وعطل في الشبكة المعلوماتية، التي ستساعد على التأكد من هويتهم، والحصول على التأشيرة.ورغم المجهودات التي بذلها المكتب المسير للمغرب التطواني، الذي ظل على اتصال بجمهوره، وتدخل السفارة المغربية بمالي، للإفراج عن المحتجزين في المعبر الحدودي، إلا أن عناصر الفصيل، تعذر عليها مغادرة النقطة، إلى غاية صباح أمس (الثلاثاء).ويبذل المكتب المسير، قصارى جهده، حتى لا يقضي الفصيل اليوم الثاني على التوالي في العراء، من خلال فتح قنوات الاتصال مع سفارة المغرب بمالي، وسفير المغرب في موريتانيا.نورالدين الكرف