جولة سينمائية ستقدم المخرجة والكاتبة والمنتجة المغربية، ليلى الكيلاني، في الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر الجاري، أحدث أفلامها "Indivision" في قاعات المعهد الفرنسي بالمغرب في كل من القنيطرة والرباط والبيضاء ومراكش وطنجة. وحاز فيلم "Indivision"،الذي تمت الإشادة بأهميته على الجائزة الكبرى بمهرجان "فاميك" للفيلم العربي بفرنسا. يسلط هذا الحدث البارز لمنطقة "الشرق الكبير"، المعروف بجودة برنامجه والذي اختار المغرب ضيف شرف في دورته الرابعة والثلاثين، الضوء على السينما العربية على اختلافها وتنوعها. وعلى امتداد ساعتين و7 دقائق سيكون لعشاق السينما فرصة لعيش أجواء الدراما والإثارة، للتعرف على فيلم يدور حول تلال طنجة وسط الغابة، حيث يقع مسكن متقادم، تعيش فيه لينا مع والدها أنيس وجدتها أمينة والخادمة. لدى الأب وابنته شغف واحد: الطيور. حل الصيف. وافقت أمينة على تنظيم حفل زفاف للعائلة. وتدفع عائلتها للقبول بعرض عقاري يجعلهم جميعا مليارديرات، لكن أنيس يرفض البيع، بل أسوأ من ذلك أنه يتخلى عن حقه في الملكية ويريد التبرع به للطيور إلى الأبد. وفجأة، تنقلب المعادلة، بعد أن انطلق حريق مجهول المصدر من التلال وينزل سرب من الطيور على الغابة… م. ب عنصرية يعتقد البعض أن وسائل التواصل الاجتماعي، لا تؤطرها القوانين، وأنها فضاء افتراضي لا يحمل المستخدم وزر ما يتلفظ به أو يكتب على تلك المواقع، وهي فكرة رائجة بين فئة كبيرة من المغاربة، لكن في بعض الأحيان تكون الإساءة مستفزة، تضطر البعض إلى سلك المساطر القانونية. ومن أحدث القضايا التي تثير نقاشا كبيرا في الأيام الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، عزم مجموعة من الشخصيات والرموز تكليف محام لمقاضاة "الستريمر" إلياس المالكي، بعد ما تلفظ به في حق من سماهم "الشلوح"، والإساءة إلى جميع المغاربة، بالقدح في الأمازيغ. وباشر أحد المحامين بالرباط مسطرة مقاضاة المعني بالأمر بتهم ثقيلة تتعلق بإهانة المغاربة وهويتهم الوطنية، الأمر الذي أثار غضب مجموعة من الناشطين والباحثين، خاصة في حقل الأمازيغية. ومن الواضح أن المغاربة أصبحوا يسلكون درب القضاء، في ما يعتبرونه غير قانوني على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يفرض على كل شخص الالتزام بالقوانين، سواء في الحياة اليومية أو النشاط الافتراضي. ع. ن