حداد: هياكل الشبيبة الحركية لم تعد قانونية

الناطق الرسمي باسم حزب "السنبلة" قال إن أوزين لن يتقاضى تعويضا عن مهامه التنظيمية أعلن لحسن حداد، وزير السياحة، الذي عين الأسبوع الماضي ناطقا رسميا باسم الحركة الشعبية، خلفا لسعيد أمسكان، نهاية فترة عزيز الدرمومي، النائب البرلماني المحسوب على جناح عبد القادر تاتو، على رأس الشبيبة الحركية التي ظلت هياكلها عبارة عن جسد بدون روح. وقال الناطق الرسمي للحزب إن "هياكل الشبيبة الحركية لم تعد قانونية، وكاتبها العام السابق، عزيز الدرمومي، لم تعد له الصفة لحضور اجتماعات المكتب السياسي، الذي شكل لجنة للشباب، وحدد أواخر مارس المقبل موعدا لعقد المؤتمر الوطني للشبيبة، وانتخاب كاتب عام جديد". وقال حداد لـ "الصباح"، إن محمد أوزين، الذي كلفه المكتب السياسي بتنسيق شؤون الأمانة العامة، في أفق التحضير للانتخابات المقبلة، لن يحصل على أي تعويض مالي، وأنه سيمارس مهامه التنظيمية داخل بيته الحزبي مجانا ومتطوعا، وأن ما تم الترويج له في هذا الباب، مجرد تشويش من قبل من يناصبون الحزب وقادته العداء، خصوصا مع دنو موعد الاستحقاقات المقبلة.وتشرع قيادة حزب "السنبلة"، وفق ما جاء على لسان حداد، "في ترجمة سياسة التواصل التي سطرتها مع القواعد الحركية في الجهات والأقاليم التي ستبدأ، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، من الجهة الجديدة التي باتت تضم بني ملال وخريبكة وخنيفرة وأزيلال".ويراهن حزب العنصر على وجوده القوي للفوز برئاسة هذه الجهة، حيث له امتدادات انتخابية قوية في إقليم خريبكة عن طريق وزير السياحة لحسن حداد، وفي إقليم الفقيه بن صالح عن طريق الوزير محمد مبديع، وفي إقليم خنيفرة عن طريق حليمة العسالي وبناصر أوزكاغ، وفي إقليم أزيلال عن طريق البرلمانيين مصطفى الرداد وسعيد الرداد. من جهة أخرى، توصلت "الصباح" من بعض الأطر الحركية من مؤسسي "شبكة الأطر" برسالة تحمل توقيعات مجموعة من الأسماء الحركية، أبرزها المفتش العام لوزارة الشباب والرياضة، الحسين الجباري، الذي سبق لأوزين أن استقدمه من مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط إلى هذا المنصب، وجدو الإدريسي، المفتش العام لوزارة السياحة، الموظف السابق في البرلمان، رفقة عدي السباعي، ومحمد سقراط الذي سبق له أن كال اتهامات وصفت بـ "الخطيرة" لحداد خلال ترشح الأخير لمنصب الأمانة العامة للحزب، قبل أن يتراجع عن ذلك، وإدريس بنيعقوب، ولحسن انهموشة، وصالح بوحدادي، ولحسن مسعودي، وعبد العالي البقالي. وقال الموقعون على الرسالة التي اختير لها عنوان "نقول لتيار المستفيدين كفى من الابتزاز"، إن "شبكة الأطر قد تم حلها بقرار من المكتب السياسي لما يزيد عن سبع سنوات، بالنظر إلى خروجها عن الأهداف وعن الخط الحركي، خصوصا من طرف من يدعي ترؤسها". وجاء هذا الرد، بعدما وجه نحو عشرة أشخاص، منهم وزراء سابقون وبرلمانيون، رسالة إلى العنصر، أمهلوه فيها فترة من أجل إصلاح البيت الداخلي للحزب، وإلا سيكون الرد قاسيا جدا. مقابل ذلك، انبرى بعض الأطر المقربين من العنصر إلى الرد عليهم، إذ قالوا، إن "من بين الموقعين على الرسالة من لم تعد تربطه بالحركة أي صلة تنظيمية أو تمثيلية منذ 2010، ومنهم كذلك من استقال من هياكل الحزب ومنهم من ترشح باسم أحزاب أخرى". وزاد المصدر نفسه، إن "ما يجمع بين هولاء الذين سمحوا لأنفسهم بانتحال صفات لا تتوفر فيهم، هو استفادتهم من منافع حزبية من خلال تحملهم المسؤوليات باسم الحزب بالمقابل".عبد الله الكوزي

حداد: هياكل الشبيبة الحركية لم تعد قانونية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

قيادية في "البام" تطيح بخطيب جمعة بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات