العنصر: بنكيران مسؤول عن تأخير التعديل

تعيين حداد ناطقا رسميا أول باسم الحزب والحيطي بلجنة العلاقات الخارجية حمل امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية خلال اجتماع المكتب السياسي لحزبه المنعقد أول أمس (الأربعاء) في المقر المركزي للحركة بالرباط، مسؤولية البطء في ملء المقعد الشاغر لوزارة الشباب والرياضة، أو إجراء تعديل حكومي جزئي إلى رئيس الحكومة. وقال مصدر قيادي بارز لـ»الصباح»، إن «العنصر الذي بدأ يجتمع بانتظام مع قيادة الحزب، لمح في بداية اجتماع المكتب السياسي، إلى إمكانية إجراء تعديل حكومي، وليس الاكتفاء فقط بتعويص منصب أوزين، وإن القرار بيد رئيس الحكومة الذي مازال يتلكأ في تقديم العرض لحزب الحركة الشعبية». وأضاف المصدر ذاته أن «العنصر أخبر أعضاء المكتب السياسي لحزبه أن لا جديد في موضوع التعديل الحكومي». ونسبت مصادر حركية إلى العنصر قوله، إن «رئيس الحكومة يفكر في خيارين، وليس خيارا واحدا في التعاطي مع المقعد الشاغر لوزير الشباب والرياضة». واستنتج قياديو حزب «السنبلة» من خلال اجتماع المكتب السياسي الذي ترأسه العنصر، وغاب عنه بعض وزراء الحزب، أبرزهم محمد مبديع، أن العنصر يميل إلى إجراء تعديل حكومي، وذلك حتى يتخلص من بعض الوزراء الحركيين الذين ألحقوا بالحزب خسائر تنظيمية قد يؤدي ثمنها غاليا في الانتخابات المقبلة. ولم يستبعد بعض المقربين من رئيس الحكومة، أن يطيح الأخير ببعض وزرائه في التعديل الحكومي المرتقب، خصوصا أولائك الذين يتصرفون في مواقعهم الحكومية بطريقة حزبية مع ملفات كبرى، أو يوظفونها لخدمة أهداف تنظيمية، سواء مع الحزب، أو حركة الإصلاح والتوحيد التي ينتمون إليها، الأمر الذي أغضب ويغضب صناع القرار الحكومي. واستغل حركيون يناصبون أوزين العداء ، خصوصا القادمين من الحركة الوطنية الشعبية المنحلة ترويج خبر تأكدت «الصباح» من الناطق الرسمي للحزب، أنه «كاذب»، إذ زعموا أن العنصر وبضغط منه، دفع المكتب السياسي للحزب إلى الموافقة على تخصيص ستة ملايين، أجرا شهريا لأوزين، مقابل تكفله بالإدارة المركزية للحزب. ومن المنتظر أن يتولى أوزين، إدارة وترتيب كل الظروف المتعلقة بالاستحقاقات المقبلة، سواء من حيث إعداد لوائح المترشحين في مختلف المناطق التنظيمية للحزب، أو البحث عن عناصر جديدة لترشيحها في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، وذلك بهدف إعطاء دفعة قوية للحزب، وحتى يتمكن من استرجاع مكانه في الخريطة الانتخابية، خصوصا أنه بات مستهدفا من قبل خصومه، كما ورد على لسان العنصر. وتجنبا للقراءات المغرضة لمركزة القرار في يد شخص الأمين العام، وزع العنصر خلال اجتماع المكتب السياسي المهام بين أعضائه. وعين ناطقين رسميين للحزب، أولهما لحسن حداد، وزير السياحة، والثاني هو عدي السباعي، الموظف في مجلس النواب، والمقرب من المحجوبي أحرضان. وأسندت لجنة العلاقات الخارجية إلى حكيمة الحيطي، الوزيرة المكلفة بالبيئة التي وجه لها رئيس الحكومة ضربة موجعة عندما أنصف الكاتب العام السابق لوزارة البيئة، كمال محفوظ، وعينه مستشارا من الدرجة الأولى في ديوان وزارة الطاقة والمعادن والبيئة. وكانت الحيطي استغنت عن محفوظ لاعتبارات شخصية لا يعرفها إلا هما معا. كما كلف النائب البرلماني المختار كامبو الذي يسعى للاستوزار بإدارة شؤون لجنة العلاقات الخارجية. وكلف محمد فضيلي وسعيد أمسكان بالإشراف على لجنة العلاقات مع الأحزاب، وادريس مرون بلجنة تتبع عمل الأطر الحزبية.عبدالله الكوزي

العنصر: بنكيران مسؤول عن تأخير التعديل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نزع نقاب زوجة الخطاب يغضب سلفيي السجون

فضيحة... أدوية الوزارة تباع في عيادة بأكادير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات