ذبح على الطريقة الداعشية بالبيضاء

الضحية مريض نفسيا حاول الاستهزاء بالمتهم فذبحه من الوريد اهتز «درب الطاليان» بالمدينة القديمة مساء الجمعة الماضي، على وقع جريمة قتل على الطريقة «الداعشية» ، عندما ذبح مجرم خطير شابا يعاني مرضا نفسيا من الوريد بعد خلاف بينهما. وحسب مصادر «الصباح»، فإن الضحية يبلغ من العمر 36 سنة، يعاني مرض التوحد، صادف المتهم بالحي ونادى عليه بلقبه «قونو»، معتقدا أنه يمازحه، إلا أن المتهم الذي كان تحت تأثير الأقراص المهلوسة لم يتقبل الأمر، فتلاسن مع الضحية في البداية، قبل أن يتطور الأمر إلى عراك، ليتدخل سكان الحي ويفضوا النزاع. وشددت المصادر على أن الضحية واصل تحديه للمتهم، الذي يخشاه الجميع بسب عدوانيته، وهو ما لم يتقبله الأخير، الذي توجه إلى منزله، وأحضر سكينا، وقصد الضحية، فوجه له طعنة في أذنه، ثم عاجله بطعنتين في ظهره، قبل أن يسقطه أرضا، وبعد إحكام قبضته عليه، ذبحه من الوريد، قبل أن يتخلى عن أداة الجريمة ويفر إلى وجهة مجهولة. وتعالت صيحات وصراخ سكان الحي بعد معاينتهم عملية ذبح الضحية، ليتم إخبار عناصر الدائرة الأمنية بسور الجديد، التي استنفرت عناصرها لإيقاف المتهم. وشددت المصادر على أن عناصر الشرطة وجدت صعوبة في البداية في اقتفاء أثر المتهم، بعد أن تبين أن بعض أصدقائه، كانوا يتصلون به عبر الهاتف ويعلمونه بتحركات عناصر الأمن، كما حاول بعضهم عرقلة تحركات الشرطة، قبل أن تتوصل بمعلومة تفيد أنه يوجد بحي «بوسبير»، وأنه يستعد لمغادرة البيضاء إلى طماريس، ومن بعدها إلى وجهة مجهولة، لتنتقل العناصر الأمنية إلى الحي المذكور وتتمكن من محاصرته وإيقافه. وشددت المصادر على أن المتهم دخل في نوبة من البكاء الهستيري بمقر الدائرة الأمنية، مؤكدا لعناصر الشرطة أنه لم يكن في وعيه عندما نفذ جريمته بحكم تعاطيه للأقراص المهلوسة. وفي الوقت الذي ووري فيه جثمان الضحية الثرى عصر أول أمس (السبت) أكدت المصادر أن المتهم المدمن على الأقراص المهلوسة، معروف بخطورته وعدوانيته تجاه سكان الحي، إذ سبق له أن وجه طعنة بساطور إلى رأس شخص، وعندما نقل إلى المستشفى، لحق به وأعاد الاعتداء عليه بحجر، كما سبق له أن طعن شخصين بسكين في البطن، دون أن يتابع قضائيا، مبررة ذلك أن العديد من الضحايا كانوا يتنازلون عن شكاياتهم خوفا من انتقامه. وتحدثت مصادر عن محاولة عائلة المتهم، تقديم مبلغ مالي لعائلة الضحية من أجل تقديم تنازل لفائدة ابنها المتهم، ما خلف موجة من الغضب من قبل بعض سكان الحي. مصطفى لطفي

ذبح على الطريقة الداعشية بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختطاف وهمي يقود فتاة إلى المحاكمة بسيدي بنور

المغاري يصف "اعطيني صاكي" بـ"قلة الحيا"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات