إتاوات الفضاء العام رغبة في توفير أرباح مالية سريعة، يختار عدد من العاطلين والمدمنين احتلال الفضاءات العامة في واضحة النهار، لاستغلالها عن طريق كراء كراس وطاولات ومظلات شمسية، سواء في الشواطئ أو في المنتزهات الطبيعية، أو الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس، أو استنشاق هواء بارد والترويح عن النفس بعد يوم شاق. وفي الوقت الذي يحتج فيه الرافضون لهذا النوع من الممارسات غير المشروعة، يكشر الفتوات عن أنيابهم ويشهرون أسلحتهم البيضاء في وجه الرافض لسلوكاتهم، التي تنم عن "قانون الغاب". واستغل عدد من المخالفين للقانون موقف السلطات، التي لا تحرك ساكنا أمام اعتداءات يومية، الفرصة لمواصلة تحرشاتهم ضد مصطافين وكذا عائلات تصطحب أطفالها للاستمتاع بأجواء الصيف، كما هو الشأن بكورنيش مسجد الحسن الثاني بالبيضاء، الذي تحول إلى قبلة لفتوات يفرضون قانونهم "القوي يأكل الضعيف". وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشخص أن سلوكاته عادية، فإنه يجد نفسه رهن الاعتقال والمساءلة القضائية، عندما يتم ضبطه من قبل دوريات الأمن، أو بمجرد استنجاد الضحية بالسلطات الأمنية والقضائية. م. ب نظارات تشتهر تجارة النظارات الشمسية في فصل الصيف، إذ أن أشعة الشمس تعيق الأنشطة اليومية للأشخاص الذين يعملون خارج البيت، أو الذين يستجمون في الشواطئ أو غيرهم من الشباب الذين يقضون أوقاتا كثيرة خارج البيت، غير أن عدم حسن الاختيار، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة عيون الأشخاص. وعلى الشباب اختيار النظارات الشمسية بعناية، إذ أن عدم ارتدائها والخروج إلى الشمس يعد ضارا، لكن ارتداء الأنواع المقلدة والرخيصة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أخطر تمس سلامة العين. ومن الضرورة استشارة الطبيب قبل اقتناء النظارات الشمسية، كما هو الأمر بالنسبة إلى النظارات الطبية، إذ يقوم طبيب العيون بفحص العين ووصف نوعية الزجاج المناسب. وإذا كانت السلطات لا تمنع بيع الأنواع المقلدة والرخيصة، المنتشرة في المحلات والشوارع، فإنه على الشباب على وجه التحديد الذين يرتدون النظارات الشمسية، تفادي الخيارات الرخيصة، خاصة أن العيون إذا فقدت صحتها تصعب استعادة مستوى النظر قبل الإصابة في معظم الحالات، ما يفرض الحيطة والحذر. ع. ن