تعتبر المصافحة من أوائل المهارات التي يتعلمها الطفل منذ صغره، فالجميع يقبل عليه، ليمسك يده ويصافحه، لذلك من المهم أن يتعلم كيفية المصافحة وأهميتها. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه من الممكن تنبيه الطفل إلى أهمية مصافحة الآخرين، بالإضافة إلى أهمية التزام الوالدين بمصافحة الآخرين والترحيب بهم أمامه حتى يكونا القدوة الأولى له. وللشكر والمدح والثناء أثر كبير علينا، لذلك على الآباء تعليم الطفل أهمية شكر الآخرين والثناء عليهم، فهو يندرج في إطار قواعد "الإيتيكيت"، سيما عند تقديمهم يد المساعدة. ويمكن تعزيز هذا المفهوم لدى الطفل عن طريق شكر الآباء له عندما يساعد في أمور المنزل مثلا، أو مدحه أمام الناس عند قيامه بشيء جيد، فهذا سيشعره بتقديره على سلوكه، وسيدفعه للاستمرار في فعل الأشياء الجيدة. ويؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أنه من المهم تعليم الطفل أسس التحدث مع الآخرين بطريقة صحيحة، ومنها الحرص على استعمال نبرة صوت معتدلة، حتى لو كان غاضبا، والامتناع تماما عن تكذيب الآخرين، أو السخرية والاستهزاء بهم، سواء كانت السخرية من لهجتهم، أو ملابسهم، أو غير ذلك، وكذلك من الضروري أن تعلمه أسلوب الحوار وآدابه، وضرورة الامتناع عن مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم. أ. ك