رفض بعض الوزراء ما يجري من حديث عن إمكانية تبادل الحقائب في ما بينهم، في التعديل الحكومي المقبل، وفق ما أكدته مصادر "الصباح". وأوضحت المصادر أن بعض الوزراء اعتبروا ما تم الترويج له في "صالونات الرباط" من إمكانية تبادل الحقائب الوزارية، سيكون بمثابة هدر للزمن الحكومي، في محاولة لمعرفة القطاع الجديد الذي سيدبره الوزير، بعدما تولاه زميله منذ سنتين. واستند البعض منهم في رفض تبادل الحقائب الوزارية، على ما جرى في حكومة الإسلاميين، حين عانى وزراء كثيرا لاستيعاب تدبير القطاعات الحكومية الجديدة عبر "تقليب" الملفات، ومراجعة القوانين، وعقد اجتماعات ماراثونية مع الكتاب العامين والمديرين المركزيين، ومراجعة المراسلات الرسمية على مدى سنتين. واطلع الوزراء على لوائح التعديل الحكومي التي تم ترويجها على نطاق واسع في "واتساب"، مؤكدين أن أي قرار في هذا الصدد سيكون بمثابة هدر لزمن الإصلاح الذي انطلق منذ سنتين ونصف السنة، ويتطلب وقتا إضافيا لمعرفة القطاع الجديد الذي سيدبره الوزير لأول مرة، كما سيعاني زميله المشكلة نفسها، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تسريع وتيرة العمل. أ. أ