علمت «الصباح»، أن وكيل الملك لدى المحكمة نفسها، أمر الشرطة القضائية بإجراء بحث في الشكاية التي توصل بها من المدير السابق للمدرسة الفندقية بالجديدة ، في شأن تعرضه للنصب والاحتيال من طرف شخصين، واحد منهما مبحوث عنه منذ 2006. وجاء في الشكاية التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، أن المتهم التحق رفقة السمسار بالمشتكي، وعبر عن رغبته في شراء سيارته. وبعد الاتفاق على الثمن، حرر له شيكا في اسم شركته يحمل 125 ألف درهم. وبعد تفويت السيارة له عبر تحرير وكالة للبيع في اسم المشتري، فوجئ البائع بإرجاع الشيك لعدم وجود مؤونة كافية. ومواصلة في البحث والتحقيق، فوجئ المشتكي باختفاء المعنيين بالأمر عن الأنظار، وتبين له بعد السفر إلى فاس، والقيام ببعض الإجراءات، أن المتهم الأول مبحوث عنه منذ 2006 وأنه خلال 2011، جدد بطاقته البيومترية وأنشأ بواسطتها شركة. وعلم من بعض رجال الأمن الوطني بفاس أنه معروف لدى الجميع وأنه يجوب أحياء وشوارع وأزقة المدينة بكل حرية. أ . ذ (الجديدة)