شهدت الجماعة الترابية أكرض بإقليم الصويرة، الأربعاء الماضي، انتخاب مجلس جماعي جديد آلت فيه الرئاسة إلى إلهام اسخيتر خلفا لحفيظ أخساي، الذي طبقت في حقه مسطرة العزل من قبل المحكمة الإدارية بمراكش. وشكلت الرئيسة الجديدة مجلسها من أغلبية من أربعة نواب وهم عتيقة حضرمي ولحسن فهمي وعمر هرويض ثم زهرة أمالوز على التوالي، إضافة إلى عضوين آخرين توليا كتابة المجلس. ويراهن المجلس الجديد على البحث عن استقرار في التدبير والتسيير بعد أن تعرضت تركيبته للتصدع إثر صدور حالتي عزل من قبل عامل الإقليم في حق رئيس ونائب أول كان بدوره رئيسا سابقا. وتعد قضية العزل والتوقيف عن المهام بين عامل إقليم الصويرة ومسؤولي جماعة إداوكرض، الثانية، بعد أن صدر قرار للعامل نفسه لعزل مصطفى ابلينكا النائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي والعضو بجماعة أكرض ورئيسها السابق، عن ممارسة مهامه وإحالته على القضاء الإداري، قبل أن ترفضه محكمة النقض بالرباط. وأيد قرار محكمة النقض الحكمين الابتدائي والاستئنافي برفض الطلب الذي أحاله عامل الصويرة على المحكمة الإدارية للبت فيه، بناء على الفقرة السادسة من المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113-14 المتعلق بالجماعات، والتي تنص على أنه "يترتب عن إحالة الأمر على المحكمة الإدارية توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل". عزيز المجدوب