كلاوة طريح الفراش ونجمي يتراجع عن المغادرة بسبب وضعية الفريق يكتنف الغموض مصير اتحاد المحمدية لكرة القدم، بعد إعلان الرئيس المنتدب للفريق محمد الشواف استقالته، ووجود الرئيس محمد كلاوة طريح الفراش مند أسابيع بسبب المرض. وعزا الشواف استقالته إلى تعرضه ل»انتقادات غير مسؤولة من أشخاص من داخل وخارج المكتب المسير». وأضاف الشواف في تصريح ل»الصباح الرياضي» أنه ابتعد عن التسيير لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتلقى ضغوطا كبيرة من أجل العودة إلى مكتب الفريق، الأمر الذي رفضه بسبب ظروف العمل، بالإضافة إلى عزمه على التوجه رفقة أسرته الصغيرة إلى أداء مناسك الحج، قبل أن يعرض عليه من جديد الدخول للمكتب رئيسا منتدبا، وهو الأمر الذي وافق عليه بسبب حبه للفريق وبسبب الوضعية الصحية المتدهورة للرئيس الفعلي.وأكد الشواف أن نيته كانت جمع شمل مكونات الفريق، قبل أن يصبح محط انتقادات من محيط الفريق، رغم أن إشرافه على الفريق لم يتعد خمس دورات، موضحا أن مجموعة من المنتقدين يطالبونه بإقالة المدرب محمد نجمي، بسببه سوء النتائج، وفي الوقت نفسه يتملقون إلى المدرب نفسه، الذي قال إنه لا يمكن له طرده، لأنه يعلم أن مكونات الفريق تغيرت بنسبة 80 في المائة، وهي أسباب رئيسية ساهمت في تدهور النتائج. وأشار الشواف إلى أن محيط الفريق لم يترك لهم مجالا للاشتغال، إذ أنه في الوقت الذي كان منشغلا بتنسيق مع المدرب في البحث عن لاعبين جدد من اجل تطعيم الفريق، تفاجأ باحتجاجات كبيرة بعد التعادل أمام أولمبيك الدشيرة. من جهته، تفاجأ مدرب الفريق محمد نجمي، لخبر استقالة الشواف، مضيفا أنه لم يكن عليه تقديمها لان الفريق في حاجة كبيرة إليه. وأضاف نجمي أن الفريق يعاني سوء حظ، ولا يعاني أي مشاكل، اللهم مشكل الملعب، موضحا أن الفريق يلعب جيدا ويخلق فرصا كثيرة، لكنه لا يتوفق في النتائج.وأكد نجمي أنه كان يفكر في مغادرة الفريق منذ مدة، لكنه لم يستطع تركه في ظل الظروف التي يعيشها. يشار إلى أن اتحاد المحمدية يعاني أزمة نتائج، جعلته يقبع في الرتبة الأخيرة بعشر نقاط.كمال الشمسي (المحمدية)