الرجاء يواصل الضغط على الجيش

فاز على شباب السوالم وحافظ على سجله دون هزيمة واصل الرجاء ملاحقة الجيش الملكي، مستفيدا من فوزه العريض على شباب السوالم، بثلاثة أهداف لواحد، خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الدورة 24 من بطولة القسم الأول. 24 نقطة بملعب برشيد وجمع الرجاء 24 نقطة، في ثامن مباراة، استقبل فيها بملعب برشيد، وسجل 19 هدفا، وتلقت شباك أنس الزنيتي ثلاثة أهداف، رغم افتقاده لجماهيره بسبب عقوبة التوقيف. وواصل المهدي موهوب تألقه في هجوم الرجاء، إذ سجل الهدف الأول في شباك هشام العلوش في الدقيقة 44، مستغلا خطأ مشتركا بين معاد باحساين ومحسن الربيبي، رافعا رصيده إلى سبعة أهداف. وسجل الجزائري يسري بوزوق الهدف الثاني للرجاء في الدقيقة 83، مستفيدا من انفلات الكرة من هشام العلوش، ليتصدر قائمة هدافي فريقه، بثمانية أهداف، بينما أحرز آدم النفاتي الهدف الثالث، في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع. ووقع الحسين رحيمي هدف شباب السوالم، في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، في شباك الرجاء، الذي أعاره هذا الموسم إلى السوالم. ويعد رحيمي ثاني هدافي شباب السوالم، بأربعة أهداف، خلف يونس الساخي صاحب خمسة أهداف. واستعانت الحكمة بشرى كربوبي ب»الفار»، وألغت هدف المهدي موهوب في الدقيقة 65، بعد التأكد من لمس الكرة اليد اليمنى ليسري بوزوق، قبل التمرير إلى صابر بوغرين. وحرر الهدف الثالث الذي سجله آدم النفاتي، مدربه الألماني جوزيف زينبارو، إذ عاش على أعصابه، خوفا من تلقي هدف التعادل ضد مجرى اللعب، خاصة بعد تقليص النتيجة في توقيت صعب. تغييرات زينباور وكانت تغييرات الألماني جوزيف زينباور، ناجحة، إذ منحت الإضافة، وشكلت الخطورة على الخصم، بعدما أشرك الغيني أحمدو كمارا ونوفل الزرهوني ومروان زيلا والجزائري رياض بن عياد والإيفواري هيرفي غاي. وقدم كمارا شوطا ثانيا محترما، بعد خروج المهدي مبارك في بداية الشوط الثاني، قبل التحاقه بتجمع المنتخب الغامبي لأقل من 23 سنة. وطالب محمود السبكي، المدرب المساعد بشباب السوالم، من لاعبيه، الضغط على حامل الكرة، وتضييق المساحات على الرجاء، فنجح في مسعاه طيلة 44 دقيقة. ولعبت المباراة في أجواء عادية بين الفريقين، ما سهل مأمورية الحكمة بوشرى كربوبي، إذ اكتفت بتوزيع بطاقتين صفراوين، في حق الجزائري يسري بوزوق وأشرف حميدو. مسار دون هزيمة ويحتفظ الرجاء بسجل خال من الهزائم في البطولة، ليواصل تحطيم الأرقام القياسية، وبأحسن دفاع، إذ تلقت شباكه 13 هدفا، وثاني أفضل هجوم، بتسجيل 39 هدفا. وبتحقيقه للفوز 15 في البطولة، حافظ الرجاء، صاحب الرتبة الثانية، ب 54 نقطة، على فارق أربع نقاط عن المتزعم الجيش الملكي، بينما تراجع شباب السوالم للمركز 14، ب 22 نقطة، متأثرا بهزيمته 14، وبدفاعه المتواضع الذي تلقى 38 هدفا. يشار إلى أن المهدي موهوب قدم باقة ورد لفريقه السابق شباب السوالم، وخص فتاح بن الطيبي المدير الإداري، بعناق خاص، إلى جانب اللاعبين الذين لعب معهم في مواسم سابقة. تصريحات زينباور: نركز على مبارياتنا قال الألماني جوزيف زينباور مدرب الرجاء الرياضي، إن فريقه الذي حقق فوزا مهما في مباراة صعبة، كان بإمكانه أن يخرج منتصرا بخمسة أهداف لواحد، لولا إهدار مجموعة من الفرص المتاحة. وأضاف زينباور، في تصريح بعد المباراة، إن فريقه يركز على مبارياته، وسيلعب جميع المباريات المتبقية، برغبة تحقيق الفوز، ومواصلة المنافسة على الصدارة، رغم أن المصير حاليا ليس بيده. وتابع "يجب أن نكون أكثر شراسة أمام المرمى، من أجل تسجيل الأهداف، وترجمة الفرص المتاحة، لمواصلة النتائج الإيجابية، علما أننا بحثنا كثيرا عن الحلول أمام تراجع شباب السوالم". وزاد قائلا "الأمر كان صعبا، عندما تأخرنا في التسجيل إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وحزين للهدف الذي استقبلناه في آخر الدقائق". وأضاف زينباور "سيطرنا على المباراة، وقمنا بعدة فرص، سجلنا منها ثلاثة أهداف، أمام خصم لم يترك لنا مساحات، ولعب بصلابة دفاعية، واعتمد على المرتدات، لكن بعد تسجيل الهدف الأول، تغيرت الأمور، ونجحنا في إضافة هدفين في الشوط الثاني". السبكي: استقبلنا أهدافا ضد مجرى اللعب قال محمود السبكي المدرب المساعد بشباب السوالم، إن فريقه لعب مباراة جيدة في الشوط الأول، وكان أكثر تركيزا على مستوى الدفاع إلى غاية الدقيقة 44، إذ منحت هدفا للرجاء الرياضي. وأضاف السبكي في تصريح عقب المباراة، أنه حاول إبقاء اللاعبين في المباراة، رغم تلقي الهدف ضد مجرى اللعب، وفي غفلة من الدفاع، إذ أتيحت لهم فرص عديدة، افتقدت للنجاعة الهجومية. وتابع "في الشوط الثاني لعبنا بالعزيمة والتوهج نفسيهما، وأتيحت لنا فرص سانحة لم تستغل، لنستقبل من جديد هدفين ضد مجرى اللعب. المهم أننا لم ننهر، وحافظنا على التركيز، وهذه قوة الفريق الذي يستعد جيدا، ويلعب متحمسا، وسنواصل على المنوال نفسه من أجل حسم البقاء". وزاد قائلا "كل المباريات المتبقية نهائية، إذ ستقام أمام فرق منافسة على اللقب، وأخرى لضمان مشاركات قارية، أو من أجل البقاء، ما يعني أننا نلعب مباراة حاسمة بعد أخرى، والفريق الذي سيخرج من الضغط، سينجح في ضمان البقاء". وخلص السبكي إلى أن مسؤولي شباب السوالم يبذلون مجهودات كبيرة، للدفع باللاعبين، من أجل تحقيق نتائج إيجابية، والخروج من الرتبة الحالية، وواثق من أن فريقه سيحافظ على مكانه ببطولة القسم الأول. إنجاز: عبد العزيز خمال (برشيد)

الرجاء يواصل الضغط على الجيش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دياز أول الملتحقين

تطوان يغرق المولودية في ملعبه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات