تأهل المحاميان مصطفى السايح بحصوله على 384 صوتا، وأحمد الصادقي بـ187 صوتا إلى الدور الثاني للتنافس على منصب نقيب هيأة المحامين بالرباط في الثلاث سنوات المقبلة، بعدما ترشح 11 محاميا للتباري على المنصب. وما ميز الانتخابات التي شهدتها مقر النقابة، منذ صباح أول أمس (الخميس) سقوط مدو للنقيب السابق، محمد زيان الذي حصل على 138 صوتا محتلا الرتبة الرابعة، فيما احتل عزيز ارويبح، الرتبة الثالثة بـ 153 صوتا، وجاء في الرتبة الخامسة الطاهر عطاف بـ74 صوتا، يليه علي عمار، في الرتبة السادسة بـ 49 صوتا، بينما حصل خليل الإدريسي على 33 صوتا، محتلا الرتبة السادسة، والمعطي الأيوبي على 30 صوتا في الرتبة السابعة، وحمادي ماني في الرتبة الثامنة بـ 29 صوتا، وبوقنطار بوزيان بـ 24 صوتا محتلا الرتبة التاسعة، والطيب الأزرق بـ 15 صوتا، محتلا الرتبة ما قبل الأخيرة، وأخيرا حسن إذ بلقاسم بـ 13 صوتا. وينتظر أن تكون الهيأة أعلنت، منتصف ليلة أمس (الجمعة) عن النقيب الفائز، وترجح الفرضيات مصطفى السايح الذي حصل على حصة الأسد من الأصوات المعبر عنها بفارق 200 صوت عن غريمه أحمد الصادقي. وحسب ما استقته "الصباح" من معلومات، تخلى عدد من المحامين عن التصويت لصالح النقيب السابق محمد زيان، والذي كان فوزه مرجحا قبل ثلاثة أشهر في الانتخابات المهنية، وعزا أكثر من مصدر هذا التراجع، إلى كثرة سفريات زيان إلى الخارج، ما سيعطي الحق للنقيب المنتهية ولايته عبد الرحيم الشرقاوي، في إصدار القرارات. وشهدت فترة الشرقاوي تشنجا معه من قبل زملائه المحامين، خلال ولاية (2012/ 2014) التي أصدرت فيها الهيأة إجراءات تأديبية في حق المحامين، بسبب ارتكابهم أخطاء مهنية وصلت في بعض الأحيان إلى نقيب سابق وأعضاء من مجلس الهيأة المنتهية، ما خلق الكثير من التشنج مع النقيب السابق، وصلت إلى حد فقدانه النصاب في إصدار القرارات. وفي سياق متصل، ينتظر أن تستكمل النقابة أشغالها اليوم (السبت) بانتخاب أعضاء مجلس الهيأة الجدد البالغ أعضاؤها 18 محاميا، ووصل عدد الترشيحات إلى 99 صوتا. وصوت في الانتخابات التي شهدها مقر النقابة بحي المحيط أول أمس 1195 محاميا، ويبلغ أعضاء الهيأة 1500 محام ويحق ل1250 التصويت. وفي سياق متصل، قال محمد بريكو، عضو مجلس الهيأة المنتهية ولايته، في اتصال مع "الصباح" إن الانتخابات "مرت في جو طبعه التنافس الشريف والنزاهة"، مشيرا إلى أنه لم يسجل أي اعتراض من قبل المرشحين على النتائج المعلنة. عبدالحليم لعريبي