الرجاء يعمق متاعب الحسنية

فاز عليه بهدفي موهوب واستعاد الصدارة مؤقتا استعاد الرجاء صدارة البطولة الوطنية مؤقتا، مستفيدا من فوزه الثمين على حسنية أكادير، بهدفين لصفر، خلال المباراة التي جمعت بينهما أول أمس (الثلاثاء)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الدورة 20 من القسم الأول. وفرض المهدي موهوب نفسه نجما للمباراة، بتسجيله هدفين في شباك الحارس المهدي الجرباوي، في الدقيقتين 45 و76، ليرفع رصيده من الأهداف إلى أربعة، ويتخلص من الاستعصاء الذي لازمه في المباريات الأخيرة. ومنح الجزائري يسري بوزوق تمريرتي الهدفين للمهدي موهوب، وكان قريبا من هز شباك حسنية أكادير في أكثر من محاولة، خاصة التسديدة القوية التي صدها المهدي الجرباوي في الدقائق الأخيرة. ويحتفظ الرجاء بسجل خال من الهزائم، بعد مرور 20 دورة من بطولة القسم الأول، علما أنه لم يخسر في البطولة منذ الدورة 25 من الموسم الماضي، أمام أولمبيك خريبكة، بهدف لصفر. وتراجع الحكم عبد الرحيم الرخيز، عن الإعلان عن ضربة جزاء لفائدة الرجاء الرياضي، بعد سقوط نوفل الزرهوني في منطقة العمليات، في الدقيقة 17، بعد العودة إلى «الفار». وأثارت الحالة احتجاج عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، بقوة على الحكم عبد الرحيم الرخيز، فتلقى إنذارا، وتدخل الحكم الرابع محمد العلام الذي طالبه بالهدوء، والعودة إلى مكانه في كرسي الاحتياط. وتألق نوفل الزرهوني بشكل لافت أمام حسنية أكادير، بعد تعافيه سريعا من الإصابة، إذ سدد ضربتي خطأ شكلتا خطورة كبيرة على الحارس المهدي الجرباوي، خاصة في الدقيقة السابعة، عندما ارتطمت الكرة بالعارضة. وقام الألماني جوزيف زينباور، مدرب الرجاء، بتغييرات أمنت الفوز 12 في الموسم، إذ أشرك المهدي مبارك وزكرياء لبيب والبوليفي فيكتور أبريكو والجنوب إفريقي هاشيم دومينغو، كما أشرك بوشعيب عراصي في الدقائق الأخيرة، معوضا إسماعيل مقدم، الذي أصيب. وتجرع حسنية أكادير هزيمته الثامنة في الموسم، رغم التغييرات التي قام بها عبد الهادي السكتيوي، إذ أشرك صلاح الدين باهي وعبد العزيز قايدي والكونغولي جونيور مبيلي وعبد الله أيت برايم وإلياس القعيدة. وكاد حمزة أفصال أن يسجل واحدا من أجمل أهداف البطولة، عندما سدد كرة من وسط الميدان، في محاولة لاستغلال التقدم الكبير للحارس أنس الزنيتي عن مرماه في الدقيقة 83، لكن الكرة مرت فوق العارضة. وعمت الفرحة أكثر من 3000 مناصر رجاوي، حلوا بالملعب البلدي ببرشيد، بعد العودة إلى سكة الانتصارات، واستعادة الصدارة. وارتقى الرجاء إلى الرتبة الأولى، ب 44 نقطة، وسيواجه المغرب التطواني، بعد غد (السبت)، ويقبع حسنية أكادير في المركز 12، ب 20 نقطة، وسيستقبل شباب المحمدية، الأحد المقبل. تصريحات زينباور: نستحق الفوز قال جوزيف زينباور، مدرب الرجاء، إن فريقه قدم مباراة جيدة، واستحق النقاط الثلاث أمام حسنية أكادير، مشيدا بعطاء لاعبيه. وأضاف زينباور، في تصريح بعد المباراة، أنه لم يكن سهلا التغلب على فريق يلعب بخمسة مدافعين، وإيجاد الحلول، لكن فريقه نجح في ذلك، وتقدم للأمام، وذهب للبحث عن هدف ثان بعد افتتاح التسجيل، وكانت لدى لاعبيه فرص أخرى سانحة لإضافة المزيد من الأهداف. وتابع "قدمنا مباراة جيدة أمام فريق يدافع بشكل جيد. هنيئا لفريقي. نستحق الفوز. المهم الآن أن نستعيد جاهزيتنا، وأن يتعافى اللاعبون، من أجل الاستعداد جيدا للمباراة المقبلة، أمام المغرب التطواني". وأفاد زينباور أن الفوز سيعطي المهدي موهوب ثقة كبيرة، خاصة أنه عاد للتهديف من جديد، علما أنه منحه الثقة في المباريات السابقة، كما يمتلك الجودة، ويأمل أن يستغلها في المواجهات المقبلة. وزاد قائلا "المباراة المقبلة أمام المغرب التطواني، لن تكون سهلة، لكن أركز دائما على فريقي، وليس الأندية المنافسة في البطولة". السكتيوي: الخسارة متوقعة قال عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، إن الرجاء استحق الفوز، وهناك مباريات يعرف أن فريقه سيخسرها، خاصة خارج الميدان، في ظل الفوارق الواضحة على أرضية الملعب، سواء التقنية، أو البشرية، وأشياء أخرى. وأشاد السكتيوي، في تصريح عقب المباراة، بلاعبي حسنية أكادير، في ظل وجود عناصر شابة كعبد الله أيت برايم وإسماعيل هريلة ومحمد أمين كتيبة وإلياس القعيدة. وتابع «ليس لدينا بديل على مستوى التركيبة، إذ نتوفر على 14 أو 15 لاعبا، والبقية من فئة الشباب والأمل، وأقل من 17 سنة، الذين يتدربون مع الفريق، إضافة إلى بعض الغيابات المؤثرة الأخرى، في مقدمتها سفيان المودن». وزاد قائلا «من السهل التحليل بعد صافرة الحكم، ولو كانت النتيجة كبيرة لتكسرت ثقة اللاعبين الشباب، علما أننا قمنا بأخطاء كلفتنا هدفين، وكانت لدينا محاولة سانحة أتيحت لكاتي كاتالوندي وجها لوجه مع المرمى، لكنه سدد بعيدا، لو سجلها لغير بعض معطيات المباراة». إنجاز: عبد العزيز خمال (برشيد)

الرجاء يعمق متاعب الحسنية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"باتشوورك" على "ميدي1 تيفي"

"ارحل" تتبع الجامعي إلى المحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات