التشهير يورط “فيسبوكيا”

متابع أمام محكمة طانطان من أجل سب عضو جماعي والتهديد ونشر ادعاءات كاذبة شرعت المحكمة الابتدائية بطانطان، صباح أمس (الخميس)، في محاكمة مدون وناشط «فيسبوكي»، متابع حول قضية تتعلق بالتهديد والتشهير. وحسب مصادر "الصباح"، مثل المدون «الفيسبوكي»، صباح أمس (الخميس)، أمام المحكمة الابتدائية بطانطان، من أجل الاستماع إليه بشأن السب والقذف والتهديد ونشر ادعاءات كاذبة بقصد المساس بالأشخاص والتشهير بهم. وأضافت المصادر ذاتها، أن المحكمة قررت تأخير النظر في الملف، وتحديد 16 نونبر الجاري موعدا لجلسة المحاكمة، استجابة لملتمس إعداد الدفاع الذي تقدم به المتهم. وأوردت مصادر متطابقة، أن محاكمة الناشط «الفيسبوكي»، تأتي بعد أن تقدم عضو جماعي بجماعة البيار إقليم كلميم، بشكاية مباشرة إلى المحكمة الابتدائية بطانطان، يتهم فيها مدونا بالسب والقذف ونشر معطيات كاذبة عبر شبكة الأنترنت بهدف التشهير به. وتقررت إحالة المتهم على المحاكمة ومتابعته في حالة سراح، من أجل كشف ملابسات القضية التي بسط المشتكي في شكايته، تفاصيل تعرضه للتهديد والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي، والتسبب في المس بعائلته التي تضررت مما نشر. وكشف المشتكي أن المتهم استهدفه بالتشهير والتهديد والسب والقذف، عبر منشورات علنية عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، كال فيها الاتهامات لشخصه من أجل المس بعرضه وحياته الخاصة. وأفاد المشتكي في تصريح لـ"الصباح"، أن المتهم استهدفه عبر منشورات لم يذكره فيها بالاسم، لكنه اكتفى بإشارات ووصف لصفته المهنية ومعطيات تشير إلى شخصه، بالقول إن فلان عضو بجماعة البيار وقاطن بطانطان وكاتب وروائي وابن عم رئيس المجلس الجماعي، مضيفا أنه شرع في تعريضه للسب والقذف والمس بحياته الخاصة واتهامه بأنه عاق لوالديه وغيرها من الاتهامات الماسة بالعرض. وأضاف المتحدث نفسه، "لو انتقدني المتهم بصفتي عضوا جماعيا بجماعة لبيار، فإنه لا مشكل لدي في ذلك، لكن أن يتجرأ على الطعن في شخصي والمس بوالدي إلى درجة التسبب في ضرر لعائلتي، فإن ذلك لن أقبل به، لأنه أسلوب دخيل على سكان طانطان ولا يمثل الاحترام والتعايش الذي يتميز به أبناء المدينة والإقليم عموما". وشدد المشتكي على أنه ما ينبغي معرفته أنه لا علاقة له بالمجلس الجماعي لطانطان، مضيفا " أي مسؤول يجب أن يقبل النقد البناء لأنه تقويم، لكن في إطار حدود ما يسمح به القانون والأخلاق بالاكتفاء بالتطرق لموضوع الجماعة وملفاتها، لا توزيع اتهامات مجانية والمس بالحياة الخاصة للأشخاص وأعراضهم». واعتبر عضو جماعة لبيار بإقليم كلميم، أن حرية التعبير وحق النقد عندما يستغلان من قبل أشخاص يرفضون من يخالفهم الرأي في التطرق لقضايا الشأن المحلي، يتحولان إلى وسيلة للتهجم على أعراض الناس واستهداف الآباء والعائلة، وهو ما يجعل المواقع الافتراضية فضاء لممارسة الإرهاب الإلكتروني». وختم المشتكي تصريحه بالتأكيد على أنه باعتباره متضررا اختار الاحتكام للقضاء الذي يثق فيه، مشيرا إلى أن المتهم من حقه هو الآخر الدفاع عن نفسه وإثبات براءته مما نسب إليه. محمد بها

التشهير يورط “فيسبوكيا”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة لتزوير الشهادات الإدارية

المحامون الشباب يصعدون مع وهبي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات