تفجير عبوة “لاكريموجين” داخل ملهى بفندق يستنفر الأمن

خلف حادث تفجير عبوة «لاكريموجين»، ليلة الجمعة الماضي، داخل علبة ليلية تابعة إلى وحدة فندقية بمراكش، إصابات بحالات اختناف وتدافع مرتادي الملهى الذين نقل بعضهم عبر سيارة إسعاف لتلقي الإسعافات الأولية. واستنفر الحادث الأجهزة الأمنية بمراكش التي انتقلت إلى المكان، لتكتشف أن الأمر يتعلق بمواجهة بالسيوف وعلبة «لاكريموجين» بين بعض مرتادي الملهى. وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن أربعة أصدقاء كانوا يحتفلون بالملهى الليلي، ودخلوا في نزاع مع شخص خامس حول رغبة كل طرف بالاحتفاظ برفقة فتاة ليل، قبل أن يتطور النزاع إلى مواجهة بالسيوف، وتفجير عبوة «لاكريموجين» من قبل أحدهم لم يتمكن من استخدامها بطريقة صحيحة، ولجأ إلى تفجيرها ما أدى إلى حالة هلع وسط الملهى، وتدافع مرتادوه للخروج والنجاة بأنفسهم.وتمكن المتورطون في الحادث، حسب ما أوردته المصادر ذاتها من الفرار، والخروج مع أفواج المتدافعين مستغلين حالة الهلع وسط الوحدة الفندقية.وينتظر أن يؤدي الحادث إلى إنزال عقوبات بأصحاب الملهى الليلي، والتي قد تصل حد الإغلاق، خاصة أن المتخاصمين فيه استخدموا سيوفا ونجحوا في إدخال عبوة «لاكريموجين»، كما أن حراس الملهى لم يتدخلوا في الوقت المناسب لوضع حد للخصام، الذي تطور إلى معركة بالسيوف.وفي موضوع ذي صلة، استنفر والي جهة مراكس تانسيفت الحوز عناصر الاستعلامات العامة لجمع معلومات عن المقاهي والملاهي الليلية والحانات التي لا تحترم مواقيت الإغلاق الليلية المنصوص عليها في الترخيصات الممنوحة لأصحابها. وأسفرت الحملة التي يقودها الوالي، أخيرا، حسب ما أوردته مصادر مطلعة، عن إغلاق ملهى ليلي بشارع الزرقطوني بكليز وحانة بزنقة رحال ابن أحمد وثلاث مقاه إحداها يسيرها لبناني. وخلفت الحملة ارتياحا وسط سكان المدينة الحمراء، خاصة الذين يقيمون في محيط هذه المقاهي والملاهي.ضحى زين الدين

تفجير عبوة “لاكريموجين” داخل ملهى بفندق يستنفر الأمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة في القانون : المؤيدات الدستورية لوجوب استقلال النيابة العامة عن وزير العدل

جملان يتسببان في حادثة سير بأصيلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات