الحواصلي: نحن مسؤولون عن تواضع “الكاك”

قال عبد الرحمان الحواصلي، حارس مرمى النادي القنيطري، إن مسؤولية تواضع نتائج الفريق في بطولة الموسم الجاري يتحملها الجميع. وأضاف الحواصلي في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن الوافدين الجدد يحتاجون إلى الوقت من أجل خلق الانسجام الكافي، مؤكدا أن المكتب المسير وفر كل المتطلبات دون أن تسعف الفريق في تحقيق نتائج مرضية. وتمنى الحواصلي استدعاءه إلى المنتخب الوطني ”سأكافح إلى أن أحظى بشرف حمل القميص الوطني”. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، ماذا عن أسباب تراجع النادي القنيطري في بطولة الموسم الجاري؟ ليست هناك أسباب محددة، بقدر ما أنها عادية، طالما أن الفريق قام بمجموعة من الانتدابات، وبالتالي يلزم الوقت الكافي من أجل تحقيق الانسجام. وأعتقد أن المدرب عبد الرزاق خيري لم تسعفه النتائج حتى يحقق أهدافه مع النادي. ونتمنى الاستفادة من أخطائنا في أفق تحقيق نتائج إيجابية تمكننا من نسيان كبواتنا الأخيرة. في نظرك، كيف السبيل لتجاوز البداية المتعثرة؟ بالعمل الجاد والمزيد من التضحية والمثابرة وقوة العزيمة، خاصة أن المكتب المسير يوفر كل الظروف للاعبين. على كل فما حدث للنادي القنيطري مجرد كبوة فرس، خاصة أن اللاعبين قدموا مباريات جدية في المباريات الأخيرة، لكن الحظ عاكسنا من جهة، وبعض الأخطاء الفردية من جهة ثانية. وأعتقد أننا جميعا مسؤولون عن بدايتنا المتعثرة، ولا يجب أن نحمل مسؤوليتها إلى المدرب وحده. يجب أن نستفيد من أخطائنا ونعمل جاهدين على الفوز بداية من المباراة المقبلة أمام شباب الريف الحسيمي. < وأين يكمن الخلل إذن؟< لا يمكن القول إن الفريق يعاني خللا في مركز معين، فالانتدابات التي قام بها الفريق تعتبر وازنة بالنظر إلى قيمة الوافدين الجدد، بيد أن ذلك يتطلب الوقت وتضافر الجهود من أجل خلق الانسجام لا أقل ولا أكثر. ألا تشعرون بضغط الجمهور القنيطري بسبب سوء النتائج؟ شخصيا يشكل ضغط الجمهور حافزا وإيجابيا بالنسبة إلينا، وليس سلبيا، لأنه يقوي عزيمتنا أكثر، خاصة أن الجمهور القنيطري مثالي وما فتئ يساعدنا ويساندنا أينما حللنا وارتحلنا. وإذا غضب من سوء النتائج، فمن حقه، لأنه غيور على فريقه المفضل، الذي يتمنى أن يراه متألقا ولاعبا. إن هذا الجمهور يريد أن يرى فريقه ينافس على البطولة وليس لعب دور «الكومبارس» فيها. ونحن نحترم قناعاته وما علينا إلا أن ننخرط في توجهاته. < ترى ما سبب تألقك في المباريات الأخيرة؟< (يضحك) إنها الرغبة في إثبات الذات في الموسم الثاني على التوالي رفقة النادي القنيطري. كما أطمح في المناداة علي لتعزيز صفوف المنتخب الوطني. وأعلم جيدا أن بادو الزاكي وامحمد فاخر يتابعان جميع مباريات البطولة، قبل اختيار أفضل اللاعبين. على كل سأواصل تداريبي بجدية وإصرار على التألق بمساعدة مدرب حراس المرمى عزيز سيبوس، الذي ساعدني كثيرا منذ انضمامي إلى الفريق قبل سنتين. ما سبب تراجعك عن قرار مغادرة «الكاك» في الميركاتو الصيفي؟ توصلت بعروض من فرق وطنية، ممن عبرت عن رغبتها في الاستفادة من خدماتي، إلا أن المكتب المسير والجمهور رفضا التخلي عني، وأشكرهما على ذلك. أنا أحترم عقدي مع النادي، وأتمنى أن أبصم على موسم ناجح، وأن أكون عند حسن ظن مسيري الفريق وجمهوره العريض.أجرى الحوار: عيسى الكامحي

الحواصلي: نحن مسؤولون عن تواضع “الكاك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سلة الجيش تفاوض دوليين تونسيين

مـنـحـة اسـتـثـنـائـيـة للاعـبـي الـوداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات