إشعاع دولي ودفع لقاطرة التنمية في المملكة وتوجه نحو مقارعة الكبار زف جلالة الملك محمد السادس، أول أمس (الأربعاء)، خبر اعتماد "الفيفا" لملف المغرب وإسبانيا والبرتغال ترشيحا وحيدا لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم، ودفع المغاربة على الفور إلى التفاعل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين على أن المغرب قطع، في عهد جلالته، أشواطا كبيرة نحو مقارعة الكبار، كما يقال في لغة كرة القدم. ضرب المغرب أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ أكد ريادته إفريقيا، بعد أن عمل الملك خلال سنوات على إرساء شراكات مع الدول الإفريقية بمنطق "رابح رابح"، عكس دول أخرى كانت ترى في إفريقيا غنيمة تستولي على خيراتها وما تتوفر عليه من معادن نفيسة، كما أن المغرب أظهر من خلال بنيته التحتية وما يزخر به من ملاعب وطرق ومنشآت سياحية أنه قادر على منافسة دول أوربية لتنظيم الحدث الدولي الكبير. "الصباح" تستعرض في هذا الملف بعض كواليس الحدث الكبير، وكذا المكاسب والرهانات التي ستتحقق من تنظيمه.