فنـادق ووكـالات أسفـار تنـوع عـروض عيـد الأضحـى

تتنافس الفنادق في تقديم أحسن العروض الخاصة بعيد الأضحى، إذ على بعد أيام من المناسبة تتنوع العروض والأسعار من أجل جلب الراغبين في الخروج عن المألوف وقضاء المناسبة بأحد مؤسسات الإيواء، التي لم تدخر جهدا في تقديم عروض مبتكرة. هناك بعض المؤسسات التي تقترح أن تتكلف بكافة طقوس العيد، إذ يمكن للزبون أن يقتني أضحية العيد ويسلمها للمشرفين على الفندق، الذين يتكفلون بتهيئة الأضحية وذبحها وتجزيئها ووضعها في مخزن التبريد، وتسليم ما تبقى منها لصاحبها عند مغادرته الفندق. وهناك مؤسسات تهيئ أجواء العيد مثل جلب فرق الدقة المراكشية والمجموعات الأهازيج الشعبية. وتتراوح الأسعار ما بين 300 و 900 درهم للشخص، مع إمكانية إقامة طفل في غرفة الأبوين مجانا وتخصيص تخفيض بناقص 50 في المائة على التعرفة العادية لفائدة طفل ثان، كما هناك تخفيضات أيضا إذا زاد عدد الأفراد عن ذلك، كما تخصص المؤسسات الفندقية تخفيضات على عدد من الخدمات مثل حمام الاسترخاء (سبا). بالموازاة مع ذلك، تقدم بعض وكالات الأسفار عروضا تبتدئ من 4400 درهم، لقضاء أربعة أيام بإسطنبول، ويتضمن السعر تكاليف الإقامة في فندق من صنف ثلاث نجمات، والنقل عبر الطائرة ذهابا وإيابا، إضافة إلى مصاريف التنقل من المطار إلى المؤسسة الفندقية، كما تخصص الوكالة في العرض نفسه أسعارا تحفيزية بالنسبة إلى الأطفال. وتعرض وكالة أخرى إقامة بأحد الفنادق بالحمامات بتونس بسعر في حدود 5 آلاف درهم، تتضمن تكاليف النقل الجوي ذهابا وإيابا والنقل ما بين المطار والفندق. وهناك عروض سفر أخرى في اتجاه بلدان أمريكا اللاتينية وإلى البلدان الآسيوية غير متاحة للفئات المتوسطة بالنظر إلى كلفتها المرتفعة، التي تتجاوز 25 ألف درهم للفرد.وأشار مسير إحدى وكالات الأسفار بالبيضاء، في تصريح ل «الصباح»، إلى أن المجهودات مركزة الآن على توفير عروض خاصة بالفئات المتوسطة، التي أصبحت أكثر اهتماما بالسفر خارج المغرب، إذ تفضل بعض الأسر، خاصة الشابة، السفر إلى بعض البلدان خلال فترة العيد، بدل اقتناء أضحية. وتعمل وكالات الأسفار على توفير عروض تتلاءم مع الإمكانيات المالية لهذه الأسر، إذ يتعين أن لا يتعدى السعر 5 آلاف درهم، ما يشجع بعض الأسر على الإقبال على هذه العروض. وأكد أنه سجل إقبال، خلال السنوات الأخيرة.وأكد أن نسبة كبيرة من زبناء وكالته، حددها في 70 في المائة، أصبحت تفضل منذ حوالي 4 أو 5 سنوات، السفر خلال أيام عيد الأضحى إلى وجهات سياحية معينة، معتبرا أن هذا الإقبال كان وراء تفكير العديد من المشرفين على هذه الوكالات، في برمجة رحلات منتظمة، خاصة خارج المغرب، بعد تسجيل العدد الكبير للزبناء الذين عبروا عن اهتمامهم بها، والذين أصبحوا، يتسابقون قبل العيد بأسابيع، من أجل حجز أماكنهم في تلك الرحلات الخاصة.وبخصوص الوجهات التي يقبل عليها المغاربة عموما، أشار فاعل سياحي ومسؤول عن وكالة أسفار بالعاصمة الاقتصادية، إلى أن تركيا (مدينة إسطنبول تحديدا) تحظى بالرتبة الأولى في الأفضلية لدى المغاربة، متبوعة بالقاهرة في الرتبة الثانية، ثم تأتي إسبانيا ثالثة (ماربيا خصوصا)، وذلك بالنظر إلى المسافة القريبة التي توجد بين هذه الدول والمغرب، ولاعتدال جوها وأسعارها المنخفضة نسبيا.عبد الواحد كنفاوي

فنـادق ووكـالات أسفـار تنـوع عـروض عيـد الأضحـى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الانتخابات تخيم على مشروع قانون المالية

المهندسون الطبوغرافيون غاضبون من العمران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات