الحبس لنصاب باسم مؤسسة العمران

أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، أخيرا، متهما بالنصب بثلاث سنوات حبسا نافذا، وبغرامة 500 درهم لفائدة الدولة و35 ألف درهم لفائدة المطالبين بالحق المدني. وكان المتهم (م.م) من مواليد 1968 بالجماعة القروية الزيايدة بابن سليمان، يوهم ضحاياه أنه على علاقة بأشخاص نافذين بمؤسسة العمران، وأن بإمكانه التدخل لفائدتهم من أجل الاستفادة من شقق وبقع أرضية.وخلف الحكم ارتياحا لدى الضحايا، إذ اعتبروه يتناسب مع حجم الأضرار التي تكبدوها، والأفعال الإجرامية التي تجرأ المتهم على اقترافها. وجاء إيقاف المتهم، الذي يقطن بتمارة، عندما تقدم شخصان بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، يتهمانه فيها بالنصب، وأحيل الملف على الضابطة القضائية للدرك بوزنيقة. وجاء في شكاية الضحية الأول انه التقى بالمتهم بمقهى بتمارة رفقة شقيقين آخرين، وأخبرهم أن له علاقة بأشخاص نافذين بمؤسسة العمران، وأن بإمكانه التدخل لفائدتهم من أجل الاستفادة من شقق وبقع أرضية، ليتسلم منه 38 ألف درهم في المرة الأولى و30 ألف درهم داخل سيارة والده وأمام أعين شاهد. أما الضحية الثاني، فقد تم النصب عليه من طرف المتهم في مبلغ 40 ألف درهم، بعدما وعده بمساعدته في ولوج إدارة السجون، حيث تسلم من الضحية المبلغ المتفق عليه بالإضافة إلى نسخة من بطاقة التعريف الوطنية، ونسخة من الاستدعاء لاجتياز امتحان إدارة السجون، وفي المقابل سلمه المتهم شيكا مسحوبا عن شخص آخر عن وكالة مصرف المغرب، مدونا فيه مبلغ 50 ألف درهم، ضمانة للمبلغ الذي تسلمه، إلى حين ولوجه إدارة السجون، قبل أن يكتشف أنه كان ضحية نصب. وأنكر المتهم المنسوب إليه في جل مراحل القضية، غير أن شهادة الشهود، كذبت كل تصريحاته مما جعل هيأة الحكم تقتنع بالاستناد إلى تصريحات الشهود إلى مؤاخذة المتهم من أجل ما نسب إليه.كمال الشمسي (ابن سليمان)15 سنة لمتهم بالقتل بفاس آخذت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، أخيرا، «م. ط» شاب عاطل عن العمل في عقده الثالث، بجناية «الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلى الموت دون نية إحداثه». وبرأت شقيقيه «ر. ط» و»ي. ط» وقريبهما «ر. ط» من تهمة المساهمة التي توبعوا بها على خلفية مقتل شاب في نزاع عائلي تافه يعود إلى منتصف أبريل الماضي.وأدانت «م. ط» المعتقل بسجن عين قادوس، ب15 سنة سجنا نافذة وأدائه 30 ألف درهم لكل واحد من والدي الضحية «م. ز» الذي توفي بعد نقله إلى المستشفى بعد إصابته بجروح بالغة بأنحاء مختلفة من جسمه خاصة بالجهة اليسرى لصدره جهة القلب عجلت بوفاته في طريقه إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني قبل نقل جثته للتشريح بمستشفى الغساني. وناقشت المحكمة هذا الملف واستمعت إلى المتهمين الأربعة وأفراد من عائلة الضحية وبعض الشهود الذين وجدوا بمكان الحادث بينهم أربع نساء، إلى جانب ملف آخر متعلق بمحاولة قتل أدين بموجبها المتهم بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 1000 درهم بتهمة محاولة القتل العمد، بعد مناقشته وحجزه للمداولة في ثاني جلسة منذ تعيينه في 8 يوليوز الماضي.وفي ملف ثالث مرتبط بجريمة قتل أخرى شهدتها المدينة قبل نحو سنة، أمرت المحكمة بإجراء خبرة على المتهم الرئيسي فيها عهدت إلى «ب. ت» طبيب بمستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية، المحددة أتعابه في 1000 درهم يؤديها دفاع المتهم المتابع بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد تأجيل النظر في ملفه في ثماني جلسات سابقة منذ دجنبر الماضي. حميد الأبيض (فاس)

الحبس لنصاب باسم مؤسسة العمران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يد طفل تعلق بآلة لفرم اللحم بسطات

شكاية تعيد مصداقية الخبرة القضائية إلى الواجهة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات