لائحة الركراكي… صفحة جديدة

زياش غائب وعدلي حاضر رفقة ستة أولمبيين وثلاثة محليين وعودة عبد الحميد وحارث استدعى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، 27 لاعبا للمشاركة في مباراتي ليبيريا وبوركينافاسو، المبرمجتين في 9 و12 شتنبر الجاري بأكادير ولانس بفرنسا، على التوالي. وعرفت اللائحة، التي كشف عنها الركراكي في ندوة صحافية، صباح أمس (الخميس)، بمركب محمد السادس بالمعمورة، غياب بعض اللاعبين، أبرزهم حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، وأنس الزروري، لاعب بيرلني الإنجليزي، وأشرف داري، مدافع بريست الفرنسي، وعمران لوزة، لاعب واتفورد الإنجليزي، وإلياس شاعر، لاعب كوينز بارك رانجرز. كما غاب عن اللائحة سفيان بوفال، لاعب الريان القطري، بسبب الإصابة، رفقة عبد الحميد الصابيري، لاعب فيورنتينا الإيطالي، وآدم ماسينا، لاعب أودينيزي الإيطالي، إذ اضطر الركراكي إلى تعويضهم باللاعبين الذين شاركوا رفقة المنتخب الوطني الأولمبي، وتوجوا بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي احتضنها المغرب الصيف الجاري. وسجلت اللائحة استدعاء أمين عدلي، لاعب ليفركوزن الألماني، لأول مرة، بعد أن لبى دعوة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع عودة يونس عبد الحميد، لاعب ريمس الفرنسي، وأمين حاريث، لاعب مارسيليا الفرنسي، إضافة إلى زميله في الفريق عز الدين أوناحي، بعد أن غاب عن مباريات مارس ويونيو الماضيين، بسبب الإصابة، إذ أكد الركراكي أن دعوة عبد الحميد إلى المنتخب تعود إلى المستوى الذي يقدمه رفقة فريقه، في الوقت الذي ضمت اللائحة ثلاثة محليين فقط، ويتعلق الأمر بيوسف المطيع ويحيى عطية الله من الوداد، والمهدي بنعبيد من الجيش الملكي. وضمت اللائحة ستة لاعبين من المنتخب الوطني الأولمبي، ويتعلق الأمر بأمير ريشاردسون وإسماعيل الصيباري وبنجامين بوشواري وبلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي وإبراهيم صلاح، إذ كشف الركراكي أن هناك ثلاثة لاعبين من المنتخب الأولمبي، سبق لهم أن شاركوا في مباراة مدغشقر الإعدادية، قبل المونديال، وأنهم لاعبون يستحقون اللعب في المنتخب الأول. ويواجه المنتخب الوطني ليبيريا في 9 شتنبر المقبل بالملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها كوت ديفوار السنة المقبلة، وبوركينافاسو في 12 من الشهر ذاته بلانس، لحساب استعداداته للـ "كان". لائحة اللاعبين ياسين بونو (الهلال السعودي) ومنير المحمدي (الوحدة الإماراتي) ويوسف المطيع (الوداد الرياضي) والمهدي بنعبيد (الجيش الملكي) وأشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي) ونصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني) ونايف أكرد (ويست هام الإنجليزي) وغانم سايس (السد القطري) وجواد الياميق (الوحدة السعودي) ويونس عبد الحميد (ريمس الفرنسي) ويحيى عطية الله (الوداد الرياضي) وعبد الحميد عبقار (مالقة الإسباني) وأمير ريشاردسون (لوهافر الفرنسي) وسفيان امرابط (فيورنتينا الإيطالي) وبنجامين بوشواري (سانتيتيان الفرنسي) وسليم أملاح (فالنسيا الإسباني) وعبد الصمد الزلزولي (برشلونة الإسباني) وأمين عدلي (باير ليفركوزن الألماني) ووليد شديرة ويوسف النصيري (اشبيلية الإسباني) وإبراهيم صلاح (رين الفرنسي) وعبد الرزاق حمد الله (الاتحاد السعودي) وزكريا أبو خلال (تولوز الفرنسي) وأمين حارث وعز الدين أوناحي (مارسيليا الفرنسي) وبلال الخنوس (جينك البلجيكي) وإسماعيل الصيباري (إندهوفن الهولندي). انتقال لاعبين للخليج غير مهم اعتبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن انتقال عدد من اللاعبين الأساسيين إلى الدوريات الخليجية، لا يشكل أي عائق بالنسبة إليه. وأضاف الركراكي أن انتقال بونو والياميق إلى الدوري السعودي وسايس إلى الدوري القطري، لا يهمه كثيرا، لأنهم لاعبون أبانوا إمكانيات عالية رفقة المنتخب الوطني، كما أن لديهم تجربة كبيرة، وهي ما تهم بالنسبة إلى الأسود، مضيفا أن بونو يبقى بالنسبة إليه أفضل حارس في العالم، بغض النظر عن الفريق الذي يلعب له. وأوضح الركراكي أن انتقال لاعبي المنتخب إلى دوريات الخليج، في هذا السن، مناسبة لهم لكسب المزيد من المال، ولا يؤثر على وجودهم بالمنتخب، خاصة بالنسبة إلى سايس الذي يشكل ثنائيا جيدا في وسط الدفاع، مع نايف أكرد. وأكد الركراكي أن هناك العديد من اللاعبين المغاربة، الذين يلعبون في وسط الدفاع مثل بوكامير وشادي رياض، لكن عليهم أن يلعبوا رفقة أنديتهم لاستدعائهم، وأنه سيتابع جميع اللاعبين، لكن الهدف الأساسي هو أن تكون الجاهزية والقتالية حاضرتين في أدائهم. الجامعة تقنع عدلي أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن اختيار أمين عدلي، لاعب ليفركوزن الألماني، اللعب للأسود، لم يكن نتيجة عمل أسبوع أوأكثر، وإنما جاء بعد مجهودات كبيرة من الجامعة. وأوضح الركراكي أنه يجب اختيار التوقيت المناسب، من أجل الحسم في مثل هذه القرارات، بالنظر إلى الضغوط، التي يواجهها اللاعبون، سواء من أنديتهم، أم من قبل برمجة المنافسات القارية بإفريقيا، سيما أن الكثير من الأندية تتحفظ قبل التعاقد مع لاعبين أفارقة. وأعتبر الركراكي أن تاريخ إجراء نهائيات كأس إفريقيا للأمم، يشكل أحد الضغوط، التي تواجه اللاعبين في اتخاذ قرارات اللعب للمنتخب الوطني، الشيء الذي يتعين معه اختيار التوقيت المناسب لتوجيه الدعوة لهم، ودفعهم إلى قبول حمل قميص المنتخب. وقال الركراكي إن هناك العديد من اللاعبين الذين يرغبون في اللعب للمنتخب الوطني، وآخرين لم تسعفهم الظروف، ومن قبل مرحبا به، ومن لم يقبل "الله يسهل عليه". وكشف الركراكي أن إقناع لاعب بحمل قميص المنتخب يتطلب الكثير من العمل، وهذا ما تقوم به الجامعة، وهناك أيضا بعض المعطيات، التي يجب الانتباه إليها، مثل الظرفية التي يجب توجيه الدعوة فيها. إصابة حارث كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن أمين حارث، لاعب مارسيليا الفرنسي، لن يكون حاضرا في المباراة الأولى أمام ليبيريا، المقرر إجراؤها في 9 شتنبر الجاري بالملعب الكبير بأكادير. وقال الركراكي إن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني سيعمل على تجهيزه للمباراة الثانية أمام بوركينافاسو، في 12 شتنبر الجاري بلانس بفرنسا، بعد أن يتعافى بشكل كامل من الإصابة، مشيرا إلى أن حضوره جيد، بالنسبة إلى المنتخب وبالنسبة إليه أيضا. وبخصوص المحمدي، أوضح الركراكي أن الطاقم الطبي يتابع إصابته، عن كثب، وأنه لن يشارك في مباراتي ليبيريا وبوركينافاسو المقبلتين، لكن بعد انتهاء التجمع سيكون جاهزا للعب، رفقة فريقه في الدوري السعودي. احتفال أجل الندوة أوضح الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن تأخير الندوة الصحافية من الثلاثاء الماضي إلى أمس (الخميس)، للكشف عن لائحة المنتخب لمباراتي ليبيريا وبوركينافاسو، يعود إلى رغبته في الاحتفال بمرور سنة على تعيينه مدربا. وأضاف الركراكي أن تزامن تعيينه مدربا للمنتخب الوطني، أمس (الخميس)، دفعه إلى تأجيل الندوة، وهي مناسبة لاستحضار كل الأجواء التي عاشها المنتخب الوطني إلى حدود اليوم. وقال الركراكي إن مرور سنة على تعيينه، لم يكن السبب الوحيد الذي دفعه لتأجيل اللائحة، وإنما أيضا لإجراء عدد من المباريات بأوربا، وكان عليه انتظار ما إذا كانت ستسفر عن إصابة أحد اللاعبين. الركراكي: علينا احترام قرار يامال كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن مشكل لمين يامال، لاعب برشلونة الإسباني، يكمن في صعوبة اتخاذه قرارا حاسما، بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني. وأوضح الركراكي في الندوة الصحافية، أمس (الخميس)، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عملت كل ما بوسعها، من أجل إقناع يامال بالالتحاق بالمنتخب الوطني المغربي، مشيرا إلى أن القرار ليس سهلا، بحكم الضغوط، التي يواجهها رفقة أسرته، وأنه لا يحب أن يكون مكانه، بالنظر إلى صعوبة الموقف بالنسبة إليه. وأضاف الركراكي أن الكثير من الناس يعتقدون أن الجامعة تواصلت مع يامال، بعد بروز نجمه في برشلونة، وصعوده إلى فريق الكبار، إلا أن الأمر غير صحيح، لأن منقبي الجامعة يقومون بعمل جيد، وأن المسؤول عن التنقيب في إسبانيا، يعرفه منذ كانت لديه عشر سنوات، وتواصل معه، لكن على الجميع أن يحترم قرار اللاعب. وقال الركراكي إن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التقى اللاعب ووالده في مباراة الشيلي، وهناك صورة منشورة لهم جميعا، وأن المسؤولين دائما في تواصل معه، وسبق له أن التقاه، لكن القرار ليس سهلا، كما يعتقد البعض، وأنه لا يحب أن يكون في موقفه، لأنه قد يكون مع إسبانيا غدا. واعتبر الركراكي أن اللاعبين مزدوجو الجنسية، كلهم متابعون من قبل الجامعة، وأن المسؤولين يقومون بعمل جيد، لذلك لا ينبغي الحديث في كل مرة يسجل فيها لاعب مع فريقه، أنه تجب متابعته والمناداة عليه للمنتخب الوطني، لأن المنقبين يقومون بذلك. الجاهزية معيار الحضور الركراكي أكد أنه وصل إلى قاعدة لمنتخب المستقبل لمح الركراكي في الندوة الصحافية، التي عقدها، أمس (الخميس)، إلى أن اللاعبين الذين وجه إليهم الدعوة للمشاركة في مباراتي ليبيريا وبوركينافاسو، في 9 و12 شتنبر الجاري على التوالي، ستكون القاعدة، التي سيختار عليها المنتخب الوطني، المقرر مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها كوت ديفوار السنة المقبلة. وكشف الركراكي أنه كانت لديه العديد من الاختيارات، لكنه فضل التركيز على اللاعبين، القادرين على تمثيل الأسود في "الكان" المقبل بكوت ديفوار، بالاعتماد على جاهزيتهم، ومشاركتهم رفقة أنديتهم، مشيرا إلى أن من بين الأسباب، التي دفعته إلى عدم المناداة على زياش، عدم خوضه مباريات رفقة غلطة سراي التركي، لكن قد يكون في أكتوبر المقبل. ويرى الركراكي أن التحضير لنهائيات كأس إفريقيا انطلق بشكل فعلي منذ مدة، وأنه يتعين عليه اختيار العناصر التي يجب أن تدافع عن قميص المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن اللاعبين الذين سيظهرون قتالية في المباريات، هم الجديرون باستدعائهم. وقال الركراكي إنه لا يؤمن بالنهج التكتيكي، بقدر إيمانه بالجاهزية والفعالية في الملعب، مثل ما كان عليه الأمر في المونديال، وليس لأن المنتخب لعب بشكل دفاعي أكثر منه هجوميا، مضيفا أن معاناة المنتخب مع المنتخبات التي تلعب بشكل دفاعي، لا تقتصر عليه فقط، وإنما أي منتخب في العالم يجد صعوبة مع الأسلوب الدفاعي. إنجاز: صلاح الدين محسن

لائحة الركراكي… صفحة جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك‭ ‬ورشة‭ ‬لتقطير‭ "‬الماحيا‭" ‬

وعود تنهي إضراب طنجة

مقالات ذات صلة