 انتحار أستاذ بفندق بسيدي بنور

تباشر مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية بسيدي بنور أبحاثها وتحرياتها حول ظروف وملابسات العثور، ليلة الثلاثاء الماضي، على جثة أستاذ التعليم الثانوي بغرفة تابعة لفندق بالقرب من المحطة الطرقية بسيدي بنور. وقالت مصادر أمنية ل"الصباح"، إن مسير الفندق شك في سبب غياب الضحية الذي يشتغل بالثانوية الإعدادية علال بن عبد الله بسيدي إفني، الذي أكد للضابطة القضائية، أن الهالك استأجر غرفة لأربعة أيام قبل أن يختفي عن الأنظار.وأكدت المصادر ذاتها، أن المسير نفسه، أخبر قسم المداومة لدى المصالح الأمنية، التي أخبرت النيابة العامة بشكوكها حول وقوع مكروه للأستاذ ذاته، فأمرت باقتحام الغرفة بحضور المسؤول عن الفندق، حيث تم العثور على جثته معلقة في حبل مشدود إلى نافذة بالغرفة.وعثرت الضابطة القضائية نفسها على رسالة مكتوبة بيد الهالك من ثمان صفحات، أشار فيها إلى الأسباب المحتملة التي أدت به إلى وضع حد لحياته. وتضمنت الرسالة ذاتها عبارات لها دلالة عميقة تشير إلى نوع المعاناة التي عاشها، ماديا ومعنويا. وختم الرسالة الطويلة ب "أمام كل الإخفاقات التي واجهتني في الحياة، سأقف اليوم قويا في وجه الموت... وداعا". وتحدث فيها عن حياته الخاصة والمهنية، موجها الرسالة إلى أسرته وأصدقائه واستأذن رجال الأمن الذين سيقومون بالأبحاث والتحريات بعد اكتشاف جثته. وتحدث عن إخفاقاته ومعاناته المادية وفشله في حياته الخاصة والمهنية، فهو متزوج وأب لطفلين. وورد في الرسالة نفسها، "أخفقتُ في الشعر والكتابة والرسم ولم أوفق في حماقاتي الجميلة في حضن الحياة.." أحمد ذو الرشاد (سيدي بنور) 100 مليون خسائر حريق متجر بالفقيه بن صالح شب حريق مهول، زوال الثلاثاء الماضي، بمتجر لبيع الصباغة ومعدات تجهيز الماء والكهرباء "دروكري" بشارع الحسن الثاني وسط مدينة الفقيه بن صالح، وأتت ألسنة النيران على كل محتويات المحل التي تحولت إلى رماد، رغم تدخل مصالح الوقاية المدنية للحد من خطورة النيران التي امتدت إلى متاجر قريبة.وأفادت مصادر مطلعة، أن أسباب الحريق الذي استنفر مصالح الأمن بالمدينة تجهل مصادره، إذ لاحظ مواطنون أدخنة منبعثة من المتجر، بعدها شرعت ألسنة النيران في التهام محتويات المتجر لمدة قاربت ثلاث ساعات، ما تسبب في إصابة أحد الأشخاص باختناق حاد، استدعى نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالمدينة لتلقي الإسعافات الضرورية.وأفادت مصادر متطابقة، أن النيران المشتعلة التي امتد لهيبها إلى المتاجر المجاورة دون إلحاق ضرر كبير بها، تم إخمادها بتضافر جهود عناصر الوقاية المدنية بمعية العديد من المواطنين الذين تطوعوا من أجل الحد من خطورة النيران، في حدود الساعة الثامنة ليلا.وقدرت مصادر خسائر المتجر بحوالي 100 مليون، فضلا عن خسائر أخرى لحقت مختبرا للتصوير الرقمي، يقع جوار المحل المحترق.وحضر إلى مكان الحادث ممثلو السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية ، فضلا عن تجمع العديد من المواطنين الذي دفعهم حب الاستطلاع لمعاينة مختلف أطوار إخماد الحريق، الذي يتزامن مع موجة الحرارة المفرطة التي تجتاح المنطقة منذ أسبوعين. سعيد فالق (بني ملال)

عامل تيزنيت و مستثمر أمام محكمة النقض

مراجعة حكم متهم بالعنف ضد الأصول بمكناس

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات