الوردي يعاقب مصحات خاصة ويوقف أطباء بالعيون

دشن وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، بداية الموسم الاجتماعي الجديد بحملة شنها ضد المصحات الخاصة التي تسجل "خروقات". وقالت مصادر مطلعة إن الوزير واصل، بداية شتنبر الجاري، ومباشرة بعد عودته من العطلة، حملته ضد المصحات الخاصة التي لا تحترم القوانين المعمول بها. واتخذ الوزير، تقول المصادر ذاتها، مجموعة من القرارات التأديبية في حق العديد من المصحات في البيضاء ووجدة، على وجه الخصوص، إذ كشفت مصادر "الصباح" أن تحقيقات المفتشية العامة للوزارة وقفت على عدة "خروقات"، مشيرة إلى أنها وقفت على مشاكل تقنية، وتجاهل بعض المصحات احترام جودة الخدمات التي تقدمها، إضافة إلى ضبط بنايات عشوائية بمصحات خاصة، إذ عاين أعضاء اللجنة مباني، أضيفت إلى مصحات خاصة بشكل عشوائي، ولا تحترم المباني المخصصة للاستشفاء.وأوضحت المصادر ذاتها أن المفتشية اكتشفت، أيضا، ممارسات غير قانونية لأطباء بقطاع العام، إذ يشتغلون بالمصحات الخاصة، مشيرة إلى أن الوزير وبعد أن اتخذ القرارات التأديبية راسل كل من والي جهة البيضاء ووالي جهة وجدة، والأمانة العامة للحكومة، والهيأة الوطنية للأطباء، إضافة إلى الجمعية المغربية للمصحات الخاصة.وحسب ما أوردته المصادر ذاتها، فإن الوزير مصر على أن تتخذ في حق تلك المصحات الخاصة، الإجراءات الجاري بها العمل، سيما أن الأمر له علاقة بصحة المواطنين. وفي سياق القرارات التأديبية، قالت مصادر مقربة من الوزير، إن الوردي، اتخذ قرار التوقيف في حق أطر طبية تعمل بمستشفى مولاي الحسن بالعيون، إثر وفاة حامل، انتهت خلالها تحقيقات إلى مسؤولية الأطر نفسها عن الفاجعة، إذ تبين التحقيقات أن الحامل وضعت مولودها بمصحة خاصة، قبل نقلها إلى مستشفى مولاي الحسن، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة، مشيرة إلى طبيب النساء والتوليد وطبيب التخدير اللذين أشرفا على توليدها في المصحة الخاصة، حيث تبين أنهما يشتغلان في المستشفى نفسه.ولم يطل قرار التوقيف الطبيبين فحسب، بل شمل أيضا مدير المؤسسة الاستشفائية، نتيجة تغاضيه، تقول المصادر المذكورة، عما يقوم به الطبيبان. إيمان رضيف

الوردي يعاقب مصحات خاصة ويوقف أطباء بالعيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب أقل عرضة لمخاطر تبييض الأموال

أحزاب تنتقد تأخر طرح القوانين الانتخابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات