“سيرفانتس” البيضاء يحتفي بسينما المرأة

يدشن معهد "سيرفانتس" بالدار البيضاء دخوله الثقافي لهذا الموسم، ابتداء من مطلع الأسبوع المقبل، بسلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري. واختار المنظمون برمجة دورة خاصة بمجموعة من الأفلام السينمائية، قاسمها المشترك أن إخراجها يحمل توقيع أسماء نسائية، احتفاء بإسهامات المرأة في مجال الفن السابع على مستوى الإخراج السينمائي.وسيكون جمهور المعهد على موعد مساء كل اثنين، ابتداء من الساعة السابعة، مع شريط سينمائي يندرج في إطار المحور الذي برمجه المنظمون خلال شهر شتنبر.وستكون البداية بفيلم كوميدي بعنوان "كلب البستاني" للمخرجة الإسبانية بيلار ميرو، الذي سيعرض الاثنين المقبل، وهو من إنتاجات سنة 1996، ويحكي قصة فتاة تدعى "ديانا"، كونتيسة بيلفلور، تتميز بذكائها واندفاعها، لكنها ستسقط في غرام شخص يدعى "تيودور" وهو كاتبها الخاص، وستعرف في ما بعد أنه مخطوب لمارثيلا، وبدافع الغيرة والحسد، ستعمل كل ما في وسعها من أجل التفريق بين الحبيبين. والشريط عبارة عن اقتباس سينمائي لمسرحية لوبي دي فيكا، وقد حصل هذا الشريط على سبع جوائز، وتستغرق مدة عرضه 109 دقائق.أما الشريط الثاني والذي سيعرض يوم 15 شتنبر الجاري فيحمل عنوان "أعطيك عيوني" للمخرجة إثيار بويان وهو عبارة عن دراما اجتماعية، ويحكي قصة امرأة تفر من البيت خلال ليلة ممطرة، لا تأخذ معها سوى بعض الأغراض الخاصة وابنها خوان. سيذهب أنطونيو بسرعة للبحث عنها، فبيلار هي شمسه على حد قوله، وفضلا عن ذلك فقد أعطته عينيها»، وستعمل الشخصيات على امتداد الشريط، على إعادة كتابة دفتر العائلة، إذ يكتب كل واحد من هو وما المطلوب منه أن يفعل.وسيكون شريط «هكتور» للمخرجة غراثيا كيريخيطا ثالث الأشرطة المبرمجة يوم 22 شتنبر الجاري، وهو عبارة عن دراما (من إنتاج سنة 2004).ويحكي شريط «هكتور» قصة مراهق يبلغ من العمر 16 عشر سنة يدعى هكتور، يفقد أمه، فينتقل من بيت في قلب مدريد يحتوي على حديقة، إلى بيت صغير في ضواحي المدينة، للعيش مع خالته تيري. يحاول فكتور فهم الواقع الجديد الذي ينبسط أمام عينيه، واقع لم يألفه من قبل، ولكن سيشعر شيئا فشيئا أنه قريب منه، غير أن كل شيء سيتغير بظهور مارتين، والد هكتور الذي سيقطع البحر قادما من المكسيك ليتعرف على ابنه، بعد أن يشرح له سبب هذا الغياب الطويل، ويفوز بقلبه قبل أن يهديه حياة جديدة في المكسيك، وسيجد هكتور نفسه محتارا بين عائلة اكتشفها حديثا ومغامرة ما وراء البحر.وسيكون ختام أفلام الدورة بشريط «بلوك»، فيحكي القصة المذهلة لمجموعة من المراهقات يبلغن من العمر 15 سنة من الطبقة المتوسطة والعليا للمجتمع يحاولن عيش انفعالات قوية تميزهن عن الباقين، وهو ما يعتبرنه هدفا مطلقا وحقيقة كونية.كما يتخلل الدخول الثقافي لمعهد سيرفانتس بالدار البيضاء تنظيم معرض تشكيلي للرسام الإسباني رافيل خوان مخصص لجزر باليارس، كما يتضمن لوحات أخرى وثق فيها الرسام الاسباني مشاهداته بالمغرب، إضافة إلى برمجة حفل غنائي لفن «الهيب هوب»، يوم 24 شتنبر الجاري فضلا عن عرض أشرطة وثائقية.عزيز المجدوب

“سيرفانتس” البيضاء يحتفي بسينما المرأة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فحص متهمين ادعيا أن الشرطة عذبتهما

مبارك ربيع يحل ضيفا على "مشارف"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات