اعتقال ثلاثة متورطين في مقتل سنغالي بطنجة

أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، أمس (الثلاثاء)، بإيداع ثلاثة أشخاص السجن، على خلفية جريمة قتل مهاجر سنغالي خلال المواجهات الدامية التي شهدها مجمع العرفان بمدينة البوغاز، السبت الماضي. وذكر بلاغ للوكيل العام للملك أن البحث المنجز من طرف الشرطة القضائية الولائية بطنجة بشأن أحداث مجمع العرفان بمنطقة بوخالف، أسفر عن "ضبط ثلاثة أشخاص يشتبه في علاقتهم بوفاة شخص من جنسية سنغالية".وأضاف المصدر ذاته أن الأشخاص الموقوفين أحيلوا على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها طبقا للقانون، "فأمر بإيداعهم السجن على ذمة التحقيق"، مشيرا إلى أن النيابة العامة "أمرت بمواصلة البحث لضبط باقي المتورطين في الجريمة."وقالت المصادر ذاتها إن عناصر الأمن سالفة الذكر استمعت إلى مجموعة من الشهود، من بينهم سنغالية كانت تقيم مع الضحية، والتي أكدت أن مجموعة من الأشخاص، من بينهم شخص ملثم، ما زال البحث جاريا عنه، هاجموا المنزل الذي يقيمان فيه بعد أن كسروا بابه الرئيسي بساطور، وعمدوا إلى إغلاق باب إحدى الشقق عليها رفقة فتاتين أخريين، ثم اعتدوا على رفيقها السنغالي.وعملت "الصباح" من مصادر مطلعة أن خلافا سبق الحادث، نشب بين الضحية وأحد المشاركين في عملية القتل بمطعم شعبي، قبل أن يقرر الاستعانة ببعض أصدقائه والهجوم على الضحية بمقر إقامته.وعلمت "الصباح" أن عناصر الأمن اهتدت إلى هوية المتهم الرئيسي في الملف، وأن البحث جار عنه رفقة أشخاص آخرين، كشفت التحقيقات أنهم شاركوا في الجريمة، وكذا في الأحداث التي أعقبتها، والتي خلقت حالة من الذعر في صفوف السكان، وأسفرت عن العديد من المصابين.وعلمت "الصباح" أن المحكمة الابتدائية بطنجة أدانت، أول أمس (الاثنين)، 26 مهاجرا يتحدرون من دول السنغال وكوت ديفوار والكامرون، بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية، وذلك بعد متابعتهم بتهم التظاهر في الشارع العام بدون ترخيص والاعتداء على رجال الأمن.وقالت المصادر ذاتها إن المتهمين المدانين سبق أن شاركوا في المسيرة الاحتجاجية التي نظمها عشرات المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، والتي تحولت إلى مواجهات مع أفراد القوات العمومية وأسفرت عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف الطرفين، بعد أن تدخلت قوات الأمن لمنعهم من التوجه إلى وسط المدينة.وأطاحت أحداث طنجة برئيس الاستعلامات العامة بالمصلحة الولائية بالمدينة، بعد أن أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، يومين بعد الحادث، قرارا بإعفائه من مهامه وتنقيله إلى بركان، وعين مكانه العميد طارق زيات، قادما من رئاسة استعلامات مطار بوخالف، بعد أن قضى فترة وصفتها مصادر "الصباح" بـ "المميزة".الصديق بوكزول والمختار الرمشي (طنجة)

اعتقال جانح بتمارة هدد دركيين بالقتل

النقابات تصر على رفض مقترح الحكومة لإصلاح التقاعد

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات