اعتقال جزائري بتاونات عنف مسؤولا في الجيش

أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاونات، بوضع مواطن جزائري في عقده الرابع مقيم بالمدينة، تحت الحراسة النظرية على خلفية اعتدائه بالضرب والجرح على مسؤول بالقوات المسلحة الملكية بالصحراء المغربية، في انتظار إحالته عليه لاتخاذ المتعين قانونيا في حقه، بعد انتهاء الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن، من إنجاز المسطرة والاستماع إليه في محضر قانوني. وأوقفت عناصر الأمن الجزائري المتهم الذي يحرس موقفا للسيارات قرب عمارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بوسط مدينة تاونات، صباح الثلاثاء الماضي، دقائق بعد تعنيفه عسكريا برتبة كولونيل في الجيش يعمل بالداخلة، قبل اقتياده إلى مخفر الشرطة وأخذ أقواله التمهيدية، في الوقت الذي عزز الضحية شكايته بشهادة طبية مسلمة من الطبيب المعالج تحدد مدة العجز المؤقت في 25 يوما. وتعود وقائع القضية إلى صباح الثلاثاء الماضي، حينما عمد الكولونيل الذي يتحدر من دوار الحاجيين بالجماعة القروية ارغيوة، إلى ركن سيارته بموقف السيارات قرب عمارة الأوقاف، لاقتناء بعض الأدوية من صيدلية قريبة من الموقع، لكن المواطن الجزائري حارس الموقف الذي يستقر بمدينة تاونات منذ عدة أشهر خلت، منعه من ذلك رغم تأكيد الضحية بأنه لن يقف إلا لبضع دقائق لاقتناء الدواء. حميد الأبيض (فاس) إحالة مروجين للمخدرات على محكمة ابن سليمان أحالت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن بن سليمان، صباح الخميس الماضي، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، شخصا يدعى (م.ب) من مواليد 1993، من ذوي السوابق في ميدان السرقة وترويج المخدرات. وأفادت مصادر مطلعة لـ»الصباح» أن اعتقال المتهم الذي كان موضوع ثلاث شكايات من أجل تعدد السرقات والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في حق مجموعة من الشبان، سبق أن اعترض سبيلهم، وسلبهم ما بحوزتهم بعد تهديدهم بالسلاح الأبيض، (اعتقال المتهم) جاء بعد كمين نصبته الفرقة الأمنية له، بأحد الأزقة الضيقة بالمدينة، حيث تبين بعد إلقاء القبض عليه أنه في حالة تخدير متقدم بواسطة الأقراص المهلوسة، ليتم نقله إلى مقر المنطقة الإقليمية ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الفرقة الأمنية أجلت التحقيق مع المتهم إلى حين استرجاعه وعيه، لتستمع إليه في اليوم الموالي في محضر رسمي، حاول المتهم التخلص فيه من التهم المنسوبة إليه، بادعاء هوية أخرى، متناسيا أنه معروف لدى العناصر الأمنية بسوابقه الإجرامية المتعددة. وزادت مصادر «الصباح» أنه بعد تكثيف الأبحاث وتعرف جل الضحايا على المتهم، لم يجد هذا الأخير بدا من الاعتراف بأفعاله الجرمية ليتم تقديمه في حالة اعتقال، من أجل تعدد السرقات، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وإهانة الضابطة القضائية بالإدلاء ببيانات كادبة. وعلاقة بالموضوع، أحالت الفرقة نفسها، شخصا من ذوي السوابق في ترويج المخدرات، بعدما تم إيقافه بزنقة أولاد يونس بالمدينة، بعد مقاومة شرسة للعناصر الأمنية، حيث حجزت لديه أثناء التفتيش الوقائي بالمكان عينه، مجموعة من قطع الشيرا التي تزن حوالي 40 غراما، وهاتف محمولا يستعمله في تجارته. وأشارت مصادر «الصباح» أن المتهم اعترف أثناء الاستماع إليه في محضر رسمي، بامتهان ترويج المخدرات، مدليا للفرقة الأمنية بأوصاف مزوده الذي يتخذ من منطقة العيون داخل غابة عين تيزغة، مكانا للتوزيع بالجملة.ك . ش (ابن سليمان)عشرون سنة سجنا لمتهم بالقتل العمد بخنيفرة صرحت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، بتأييد القرار المستأنف الصادر عن الغرفة الجنائية الابتدائية، القاضي بمعاقبة المتهم (ع.ش) بعشرين سنة سجنا، بعد مؤاخذته من أجل جنايتي القتل العمد مع سبق الإصرار، ومحاولة السرقة الموصوفة باستعمال السلاح، وجنحة السكر العلني، بعدما ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف مراعاة لحالته الاجتماعية والعائلية ولانعدام سوابقه القضائية، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى.ويستفاد من محاضر الضابطة القضائية، المنجزة من قبل الدرك الملكي لمركز أجلموس (إقليم خنيفرة)، وشرطة أبي الجعد، أنه بتاريخ ثاني عشر ماي 2009 تمكنت عناصر المصلحة الأخيرة من إيقاف المتهم (ع.ش)، متلبسا بمحاولة السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض وهو في حالة سكر طافح، قبل أن يتبين بعد تنقيطه أنه موضوع مذكرة بحث وطنية من أجل ارتكابه جناية القتل العمد مع سبق الإصرار ببلدة أجلموس.وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهم (ع.ش)، المزداد سنة 1965 بمدينة خريبكة، بالمنسوب إليه، إذ صرح بخصوص جريمة القتل أنه هو من قام بتصفية الضحية جسديا بواسطة سكين متوسطة الحجم، موضحا أنه لم تكن لديه نية إزهاق روحه، موضحا أنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس. وأضاف أن الهالك هو من قام بالاعتداء عليه بالسكين، ما جعله يجرده منها ويعمد إلى طعنه بها في أنحاء متفرقة في جسده إلى أن خارت قواه وسقط أرضا يصارع الموت، مبرزا أنهما كانا معا في حالة سكر. أما بخصوص محاولة السرقة، فصرح أنه حاول فعلا سرقة الدواب، إلا أن محاولته باءت بالفشل إثر ضبطه من طرف السكان، ما جعله يطلق ساقيه للريح، بعدما أطلق عيارين ناريين من بندقيته، مفيدا أنه ساعتها كان في حالة سكر. خليل المنوني (مكناس)

اعتقال جزائري بتاونات عنف مسؤولا في الجيش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مؤسسة سياحية بمراكش تتحدى القضاء

اتهام باشا عين حرودة وموظف بالابتزاز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات