المجالس شريك أساسي في تحويل الأندية إلى شركات

تهدف وزارة الشباب والرياضة، إلى تطويق المشاكل المالية التي تعانيها الأندية من خلال خلق مشاريع وتقديم مقترحات، وتطويرها بما يتماشى مع متطلبات الكرة الوطنية التي تعاني مشاكل جمة في ظل الوضع الراهن. ويتمثل المشروع في تحويل الجمعيات الرياضية إلى شركات تجارية ذات هدف رياضي، تعنى أساسا بالأنشطة الاقتصادية والتجارية والرياضة المحترفة المتصلة بنشاط الجمعية. ويهدف المشروع إلى فتح المجال للاستثمار في الرياضة واستقطاب رؤوس الأموال، وذلك سعيا إلى تطوير الموارد المالية للجمعيات، بما يسمح بتحقيق موارد ذاتية إضافية، وتخفيف العبء على ميزانية الدولة حتى تتفرغ لتطوير صنف الهواية والمنتخبات والوطنية.وستلعب المجالس البلدية والإقليمية دورا أساسيا في إنجاح هذه المنظومة، شريكا إستراتيجيا، من خلال تمكين بعض الأندية من الفضاءات الرياضية التي تستغلها إما على سبيل الكراء، أو بعقد شراكة مرتبط بالأشخاص والعلاقات التي تربط هذا النادي بالمجلس، لذلك تظل العملية مرهونة بأسماء بعينها، كما يحدث الآن داخل العاصمة الاقتصادية، التي يلعب فيها مجلس المدينة، دور الحكم بين الغريمين، الرجاء والوداد الرياضيين، من خلال وجود أسماء تنتمي إلى هذا الفريق أو ذاك تتحكم في دواليب اللعبة، من داخل المجلس.وبغض النظر عن القانون الأساسي، الذي يثير الكثير من الجدل بخصوص هذا الموضوع، وفي انتظار صدور نصوصه التطبيقية، يبقى مشكل الملاعب والفضاءات الرياضية، أكبر تحد للأندية الوطنية لتتحول إلى شركات تجارية.وباستثناء الرجاء الذي بات يتوفر على بقعة أرضية، بفضل الهبة الملكية التي أعقبت المشاركة الناجحة في مونديال الأندية، والمحددة مساحتها في سبعة هكتارات، والتي رفعت رأسمال الفريق الحقيقي إلى حوالي 13 مليار، كما جاء في التقرير المالي للجمع العام الأخير، فإن باقي الأندية لا تتوفر على رأسمال حقيقي، يمكن استثماره في إنشاء الشركة. نورالدين الكرف

المجالس شريك أساسي في تحويل الأندية إلى شركات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسات تقر بصعوبة تحويل الأندية إلى مقاولات

أبرون: حان الوقت للفصل بين الهواية والاحتراف

مقالات ذات صلة