دراسات تقر بصعوبة تحويل الأندية إلى مقاولات

أثبتت دراسات أكاديمية نشرتها صحيفة سودانية في مجال الاقتصاد، أن فكرة تحويل أندية كرة القدم، إلى شركات مساهمة عامة هي فكرة فاشلة. كل أو معظم الأندية التي تحولت إلى شركات مساهمة عامة تحولت في النهاية إلى شركات خاصة، أو شركات محدودة المساهمين، يمتلك أغلبية أسهمها فرد واحد. في البداية نتعرف بالأشكال الموجودة لملكية أندية كرة القدم. 1. النادي المملوك لشركة خاصة، أو لعدد محدد من الشركات مثل أندية مانشستر يونايتد و ليفربول. 2. النادي المملوك لقاعدة واسعة من المساهمين مثل جوفنتوس، الذي تحولت معظم أسهمه إلى مالك واحد فيما بعد.3. النادي الذي تمتلكه شراكة بين الجمعية بأسهم قيمتها 51 في المائة، وشركة خاصة تمتلك 49 في المائة، نموذج الأندية الألمانية و على رأسها بايرن ميونيخ.4. النادي المملوك بالكامل للجمعية و يستثمر أمواله عبر شركات خاصة مملوكة للنادي، مثل برشلونة و ريال مدريد.وأثبتت الدراسات أن النموذج الأخير هو الأنجح اقتصادياً، ويمتلك حرية أكبر في الاستثمار، تتيح له جذب المعلنين والرعاة، وتحقيق قدر كبير من الأرباح، عبر تسويق أخباره و مواده الإعلامية و شعاراته.وأكد مسؤول جامعي، في حديث ل"الصباح الرياضي"، أنه في المغرب يتحدث الكثيرون عن فكرة تحول الأندية إلى شركات مساهمة، بدون دراسات، وبشكل مستعجل، دون الرجوع إلى النصوص والقوانين، فقط لأن هذا النادي أو ذاك، حقق نتائج باهرة، ويتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة. وقال" الأندية الوطنية لا تمتلك بنية أساسية قيمة، إذا تحولت إلى أسهم، فستسهل المرور من نظام الجمعية إلى نظام المقاولة". ويضيف المسؤول ذاته، أن الحديث في الوقت الحالي عن هذا النظام ينحصر فقط على فرع كرة القدم، وليس النادي ككل، وتابع" التحول المنطقي والمطلوب في المغرب في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، هو تعديل قانون الجمعيات الذي لا يسمح للأندية بالعمل التجاري وتكوين الشركات، ما سيسمح للأندية بتطوير اقتصادها عبر السبل المتاحة من رعاية و إعلان وتسويق لعلامتها التجارية".نورالدين الكرف

دراسات تقر بصعوبة تحويل الأندية إلى مقاولات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإدارة الرياضية سلاح الأندية الأوربية

المجالس شريك أساسي في تحويل الأندية إلى شركات

مقالات ذات صلة