تراجع إنتاج السكن بناقص 12 في المائة

عدد المساكن المبنية انخفض إلى 104 آلاف و200 وحدة مقابل انتعاش إنتاج السكن الاجتماعي والمتوسط سجل إنتاج السكن تراجعا بناقص 12 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، ليستقر عدد العقارات السكنية المبنية عند 104 آلاف و200 وحدة، نتيجة هيمنت التردد على المنعشين العقاريين في ظل عدم استقرار القطاع، وكذا تراجع عدد الأوراش المفتوحة خلال الأشهر الماضية. وأفادت معطيات وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، استمرار تراجع إنتاج السكن خلال ثلاث سنوات الماضية مقارنة مع عدد أوراش البناء المفتوحة، الذي شهد استقرارا عند 150 ألفا و200 ورش متم مارس الماضي، ما يعد بإمكانية عودة التوازن إلى وتيرة إنتاج السكن.ويتوزع إجمالي حجم إنتاج السكن والأوراش المفتوحة بين المساكن وعمليات استغلال القطع الأرضية وإعادة بناء وترميم المنازل، إذ استقر حجم هذه العمليات الأخيرة في الأحياء والمناطق العشوائية عند 15 ألفا و300 وحدة، بناقص 27 في المائة على أساس سنوي، قبل أن يقفز عدد هذه الوحدات السكنية إلى 36 ألفا و800 وحدة، بزائد 97 في المائة متم يونيو الماضي.وبخصوص عمليات استغلال القطع الأرضية، سجل الإنتاج تراجعا بناقص 38 في المائة، ليستقر عند 14 ألفا و716 قطعة، إذ تم بناء 58 في المائة من هذه القطع، ليبلغ عدد المساكن المبنية 16 ألفا و700 وحدة، ويستقر حجم إنتاج السكن عند 67 ألفا و850 وحدة، بناقص 1.1 في المائة على أساس سنوي، فيما ناهز عدد الأوراش المفتوحة لإنتاج السكن 97 ألفا و690 وحدة، بزائد 5.5 في المائة.إلى ذلك، كشفت معطيات الوزارة الوصية انتعاشا في فئة السكن الاجتماعي، إذ تم تسليم 26 ألفا و800 وحدة، بسعر 250 ألف درهم، خلال ثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، بزائد 33.4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، بينما سجل إنتاج 31 ألف وحدة جديدة في هذه الفئة العقارية، بزائد 13 في المائة متم مارس الماضي.وامتد الانتعاش إلى فئة السكن المتوسط، الذي استقر حجم إنتاجه عند 7 آلاف و362 وحدة، بزائد 7 في المائة مقارنة مع الفصل الأول من السنة الماضية، إذ سجل عدد الأوراش المفتوحة لإنتاج هذه الفئة من المنتوجات العقارية نموا بزائد 37 في المائة، ليبلغ 12 ألفا و300 مسكن، وهو الأمر الذي يتماشى مع إجراءات الحكومة التحفيزية لهذه الفئة العقارية، التي قفز إنتاجها إلى 13 ألفا و100 مسكن على أساس سنوي، موازاة أيضا مع تطور متزايد لاستثمارات المنعشين العقاريين، الذين وجدوا في السكن المتوسط منجما جديدا للطلب.وفي السياق ذاته، أشارت معطيات وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، إلى تراجع وتيرة بناء المنازل التقليدية بناقص 10 في المائة بنهاية مارس الماضي، ليستقر إجمالي عدد المنازل المبنية عند 27 ألفا و100 منزل، فيما تراجعت عدد الأوراش المفتوحة لإنتاج هذا النوع من السكن إلى 43 ألفا و800 منزل، لتنخفض حصة هذا المنتوج العقاري في إجمالي حجم إنتاج السكن إلى 40 في المائة، مقابل حصة 50 في المائة التي ظلت ثابتة طيلة السنوات الماضية. إنتاج 276 فيلا متم مارس الماضي سجل إنتاج العقارات ذي القيمة العقارية الضعيفة والمؤقتة (VIT)، التي يبلغ سعرها 140 ألف درهم، انخفاضا بناقص 46 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، ليستقر عند ألف و528 وحدة، نتيجة تراجع عدد الأوراش المفتوحة لإنتاج هذه الفئة العقارية بناقص 8 في المائة، لتبلغ ألفا و335 وحدة، فيما انخفض إنتاج الفيلات إلى 276 فيلا فقط، بناقص 79 في المائة مقارنة مع ثلاثة أشهر الأولى من السنة الماضية. بدر الدين عتيقي

تراجع إنتاج السكن بناقص 12 في المائة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالأرقـام

جمعية متقاعدي "سامير" تدق ناقوس الخطر بسبب الاقتطاعات

مقالات ذات صلة