بنكيران: المهرولون للحكومة فئران “سويرتي”

أمين "بيجيدي" قال "أنا الزعيم" وهاجم وهبي بتهم خطيرة حول مدونة الأسرة سخر عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية، من « هرولة» أحزاب لطلب المشاركة في حكومة عزيز أخنوش، وبأي طريقة كانت، مشبها الأمر بلعبة « فئران السويرتي» الشعبية. وقال بنكيران، في حديثه إلى أعضاء الأمانة العامة لحزبه، أول أمس(السبت) إن مهمة الفأر في هذه اللعبة، هو الدخول إلى الجحر دون أن يعرف ما يدور في العالم، وأن البعض رغب بأن يدخل إلى الحكومة، ومارس معارضة خاصة به، وظل يراقب المكان الذي وضع فيه الطعم للفأر للفوز باللعبة والانضمام إلى الأغلبية الحكومية، مؤكدا أنه لا يفهم هذا النوع من السياسة ولا يريدها ولا يؤمن بها. وأكد زعيم الإسلاميين، أنه بدأ يشعر بأن حزبه العدالة والتنمية، استرجع عافيته وشعبيته من جديد رغم هزيمته في انتخابات 2021، مستندا في ذلك على ما وصفه بالإقبال الجماهيري عليه من قبل مختلف فئات المجتمع، وأنه منذ تحمل المسؤولية الثقيلة في المؤتمر الاستثنائي الذي كلف فيه بقيادة الحزب، ألهمه الله أن يركز كلامه خلال هذه الفترة على المرجعية الإسلامية للحزب، وهو الأمر الذي تقبله الذين رجعوا للاستماع إلى خطابه. واعتبر المتحدث نفسه، أنه بفضل هذه الروح والتوجيه، الذي اعتمده منذ أزيد من سنة ونصف السنة، فإن حزب « المصباح» الذي كان على وشك الانهيار، استرجع الآن أنفاسه وعافيته وهو بذلك يؤكد قولة « أنا الزعيم». وأوضح أن إجهاشه بالبكاء في تجمع فاس كان شعورا وإحساسا بإنصاف التاريخ والزمن والله له على وجه الخصوص ولحزبه أيضا، إذ استطاع حزبه العودة من جديد رغم كثرة الضربات، وأن الشعب رجع ملتفا عليه ولن يكون مثل لعبة « فار سويرتي». ومن جهة أخرى، هاجم بنكيران، بطريقة غير مباشرة حديث عبد اللطيف وهبي، أمين عام الأصالة والمعاصرة، وزير العدل، حول تغيير مدونة الأسرة، مؤكدا أنه لم يسمع من قبل بمثل هذا التصريح الخطير، وأنه برأيه فإن هذا النوع من الكلام هو سعي لجعل المغرب دولة متحللة من الإسلام، حسب ما فهمه من الكلام عن تغيير مدونة الأسرة لمنح النساء حقوقا مهضومة، علما أن وهبي وغيره أكدوا أنهم سيطبقون خطاب أمير المؤمنين، « لن أحلل حراما ولن أحرم حلالا»، مؤكدين أن بنكيران رفض الاجتهاد في ولاية المرأة المطلقة التي تصرف على أبنائها ،عوض الأب الذي هرب من أداء النفقة، وفي تجريم تزويج الطفلات من شيوخ، في زواج أشبه بالبيع في السوق، واعتماد التجريم في المجاهرة والعلانية في العلاقات الرضائية في الفضاء العام، عوض محاكمة الناس على ما يفعلونه في بيوتهم، واستعمال الحمض النووي لإثبات البنوة بالنسبة لكل رجل عاشر امرأة ورفض الإقرار بابنه. واتهم بنكيران، خصوم حزبه السياسيين، بأنهم «يريدون أن يصبح الإسلام، مجرد طقوس للعبادة يمارسها الإنسان بينه وبين ربه في المساجد، وفي رمضان، والحج وانتهى الكلام والسلام، على الرغم من أننا مازلنا نعتز بالإسلام دين الدولة في دستورنا، وفي واقعنا، وملكنا هو أمير للمؤمنين». أ. أ

بنكيران: المهرولون للحكومة فئران “سويرتي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"FUBAR" على "نتفليكس"

مارسيل بمهرجان بني عمار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات